الخائن
في أول وهلة ننظر فيها إلى كلمة الخائن فنتذكر بها يهوذا الخائن الذي
خان المسيح وسلمه وباعه بثلاثين من الفضة ولكن أيضا بطرس قد خان فهو أنكره
ثلاث مرات قبل صياح الديك.
ولكن الفرق بينه وبين يهوذا هو التوبة فيهوذا سلمه مرة واحدة ولكن بطرس قد أنكره ثلاث ولكنه تاب وبكى بكاء مُر ليسامحه رب المجد أبينا الحنون الغافر خطايا العالم الكثيرة.. وأيضا الذي حرك التوبة في قلب بطرس هو الرجاء بقبول المسيح بتوبته وإيمانه الشديد بخطئه الذي ندم عليه.
فيهوذا لم يكن عنده مثل هذا الرجاء فبعدما فعل فعلته رمى فضته وشنق نفسه وخسر حياته وأبديته , ولكني حينما وضعت هذا العنوان فلم أقصد به بطرس ولا حتى أقصد به يهوذا فأنا قصدت به..
أنا..
فأنا الخائن.
أنا الخائن الذي ائتمنه ربي على كلامه ووصاياه فأنا لا أعمل بها ولا أقرأ في كتابه كما طلب مني حتى الوصية الوحيدة في الكتاب الذى قال فيها يسوع جربوني هي العشور فهو لم يقصد عشور الأموال فقط فالله ليس بحاجة إلى أموالنا لكنه كان يقصد أيضا عشور وقتنا..
ولكننا أيضا أعطيناها للعالم ومشتهيات العالم والسعى وراء تحقيق المادة دون النظر والتفكير لمن أرزقنا بهذه المادة وهذا الوقت, ولكن عندي رجاء وإيمان كبير في ربي أن يقبل توبتي ويغفرلي خطاياى الكثيرة التي أفعلها عن قصد أو بدون..
فكم أنت يارب اله حنون وتحنو على وأنا كم ابن جاحد أقسو عليك لكنك بفيض محبتك تنعم علينا بمحبتك التي لا تنتهي وبغفرانك كما وعدتنا حينما نرجع إليك ونتوب مثل الابن الضال حينما رجع لابيه فالبسه الحلة البهية وذبح له العجل المثمن..
وحتى يارب شمشمون الذي تركك وحينما رجع إليك قبلت توبته وأسميته بشمشون البار.
فأرجوك يارب اقبل توبتي واجعلني باستمرار أتذكر نعمتك الكثيرة علي.. أهمها هي عملية الفداء وصلبك من أجل خلاصي التي هي أكبر مثال للعالم كله في تضحية أب لأولاده بسفكه دماءه على الصليب..
ولا تجعلني يارب فاقد للرجاء والأمل واجعلني حين أسقط .. أقوم, فيا ربي الحنون أنا أتصور أنك تجلس في مجدك تنظر إلينا وتستعجب على كل الشرور التي نفعلها في حقك والخطايا التي نفعلها ونحن أولادك, فاجعلنا يارب خير مثال لك على الأرض لكي يمجدوا أبينا الذي في السموات واملأنا يارب فرحا وتهليلا بفدائك لنا على الصليب وقيامتك من الأموات وأن نكون مستعدين لمجيئك الثاني يارب في أي وقت وإلا ننكون مثل العذارى الجاهلات اللاتي حينما جاء العريس انطفئت مصابيحهن .
ولكن الفرق بينه وبين يهوذا هو التوبة فيهوذا سلمه مرة واحدة ولكن بطرس قد أنكره ثلاث ولكنه تاب وبكى بكاء مُر ليسامحه رب المجد أبينا الحنون الغافر خطايا العالم الكثيرة.. وأيضا الذي حرك التوبة في قلب بطرس هو الرجاء بقبول المسيح بتوبته وإيمانه الشديد بخطئه الذي ندم عليه.
فيهوذا لم يكن عنده مثل هذا الرجاء فبعدما فعل فعلته رمى فضته وشنق نفسه وخسر حياته وأبديته , ولكني حينما وضعت هذا العنوان فلم أقصد به بطرس ولا حتى أقصد به يهوذا فأنا قصدت به..
أنا..
فأنا الخائن.
أنا الخائن الذي ائتمنه ربي على كلامه ووصاياه فأنا لا أعمل بها ولا أقرأ في كتابه كما طلب مني حتى الوصية الوحيدة في الكتاب الذى قال فيها يسوع جربوني هي العشور فهو لم يقصد عشور الأموال فقط فالله ليس بحاجة إلى أموالنا لكنه كان يقصد أيضا عشور وقتنا..
ولكننا أيضا أعطيناها للعالم ومشتهيات العالم والسعى وراء تحقيق المادة دون النظر والتفكير لمن أرزقنا بهذه المادة وهذا الوقت, ولكن عندي رجاء وإيمان كبير في ربي أن يقبل توبتي ويغفرلي خطاياى الكثيرة التي أفعلها عن قصد أو بدون..
فكم أنت يارب اله حنون وتحنو على وأنا كم ابن جاحد أقسو عليك لكنك بفيض محبتك تنعم علينا بمحبتك التي لا تنتهي وبغفرانك كما وعدتنا حينما نرجع إليك ونتوب مثل الابن الضال حينما رجع لابيه فالبسه الحلة البهية وذبح له العجل المثمن..
وحتى يارب شمشمون الذي تركك وحينما رجع إليك قبلت توبته وأسميته بشمشون البار.
فأرجوك يارب اقبل توبتي واجعلني باستمرار أتذكر نعمتك الكثيرة علي.. أهمها هي عملية الفداء وصلبك من أجل خلاصي التي هي أكبر مثال للعالم كله في تضحية أب لأولاده بسفكه دماءه على الصليب..
ولا تجعلني يارب فاقد للرجاء والأمل واجعلني حين أسقط .. أقوم, فيا ربي الحنون أنا أتصور أنك تجلس في مجدك تنظر إلينا وتستعجب على كل الشرور التي نفعلها في حقك والخطايا التي نفعلها ونحن أولادك, فاجعلنا يارب خير مثال لك على الأرض لكي يمجدوا أبينا الذي في السموات واملأنا يارب فرحا وتهليلا بفدائك لنا على الصليب وقيامتك من الأموات وأن نكون مستعدين لمجيئك الثاني يارب في أي وقت وإلا ننكون مثل العذارى الجاهلات اللاتي حينما جاء العريس انطفئت مصابيحهن .
تعليقات
إرسال تعليق