انا حر

كان زمان قبل مانتعود على خطابات مرسى كنا بنستناها يمكن كان عندنا امل او كنا متوقعيين انها خطابات بحق وحقيقى او كنا فاكريين بيكلمنا بيها ولكن بعد خطاب والتانى لقينا ان الخطابات دى لا بنفهم منها حاجة ولا بنقدر نتناقش فيها زى ماوعدنا ايام الانتخابات وبتبقى كلها صدمات لينا وله فى الغالب خطابات مرسى دائما تتسم بالارتجالية فهى طويلة وممتدة لانه بيدوورعلى كلام يقوله وبيحاول يسترسل فيه على قد مايقدر عشان منظره قدام نفسه وقدام جماعته انه عمل اللى عليه   ودايما بيخلط العامية بالفصحى لان الكلام بيكون وليد اللحظة  اى حد ينبهه لحاجة وقت الخطاب او يتكلم ب صوت عالى عن حاجة بيزودها للخطاب زى ماشوفنا فى جمعة 23 نوفمبر الللى قاله سوريا راح متكلم عنها شوية  بيحاول يدينا امل مش عنده هو شخصيا فطبعا بيكون وعد مزييف لينا مشتت وغير منظم بدليل انه اتكلم عن حادث اسيوط بمناسبة الحوادث ف ى وقت غير وقتها اصلا وعن وقتها تحدث اقل من دقيقتيين  غير مرتب حتى فى القرارت الهامة مثلما تحدث عن تعويضات اسر ضحايا القطار كان هايقول خمسة وعشري ن وبعد كدة قال عشرين اما يتزنق بيخلع زى ماسمع حد بيتكلم عن الدستورية را

عيش وحرية وعدالة اجتماعية ثم المطالبة بالقصاص من قتلة خالد سعيد ثم إسقاط الحكومة ثم عدم قبول الفترة الانتقالية 6 شهور مرورا بإسقاط النظام ثم محاكمته وإلى وإلى وإلى إلى أن تجاوز عدد المليونات كما يقال البعض إلى 160 مليونية كبرى مع إني أصلا لا أعترف بكلمة مليونية لأن مساحة ميدان التحرير كله وفقا لمقاييس مصلحة المساحة بالمتر المربع لا يكفي لمليون فرد ولكن أنا لا أستطيع التحدث عن ذلك ولا حتى أبدي رأيي في ذلك لماذا لا أستطيع قول ذلك ؟ لأني ببساطة حزب كنبة.. فمصر على مر عصورها تشكل بها أحزاب كثيرة منها مع النظام ومنها أيضا من كان ضد النظام حتى إذا كان ضعيفا ولا صوت له أو حتى إذا كان ديكور واسم فقط ليقولوا أن مصر ديمقراطية وبها معارضة فكان يوجد بها أيضا فئة كبيرة منها تنضم لحزب اسمه حزب الكنبة ولكن ماهو هذا الحزب ؟ هو ليس حزب بالمفهوم السياسي ولكن هو حزب بالمفهوم القديم الذي يعني فئة أو مجموعة من الناس تتبنى فكرة معينة وتوافق على رأي معين وطبعا الفكرة التي يتبنوها في الغالب تكون سلبية.. طلبات بلا تنفيذ ولا يسعون لتنفيذها أصلا فهم يريدون الاستقرار ثم الانسياق حسب التيار ال

كثيرا ماتردد ايام الانتخابات عن المؤامرة الصهيونية او خطة امريكا فى السيطرة على ا ل شرق الاوسط وما علاقة التمويلات القطرية بذلك و لكن تردد ايضا على مخططات امريكا على مساندة الفريق احمد شفيق فى الانتخابات ليفوز بالرئاسة ومن ثم هروب مبارك ورجاله واشياء كثيرة سمعنا عنها منها المنطقى ومنها الخرافى لكن اذا تأملنا الوضع لآستطعنا استنتاج بعض الاحداث مما يدور حولنا لم نكن نتخيل قط مساعدة امريكا لمرسى لنجاحه بالرئاسة ولكن من الم ؤ كد اننا لم نتوقع ذلك بسبب سذاجتنا فقط   ب ف وز مرسى وهو من الاخوان المسلمين التى كانت على مر العصور لها اهداف دائما غير اهداف الدولة او تكون فى م ص ل حة الدولة فذلك يؤدى طبعا الى مساندة القضية الفلسطينية ومنها فتح معبر رفح ومنها نزوح الفلسطنيين والضفة وغزة الى الانفاق التى ستفتح حتما فيدخلون سينا التى فقدت مصر السيطرة عليها بسبب شرطتها المفككة ورئيسها ورئيس وزرائها الغير معنى ابدا بشئون بلده والسعى وراء غزة ومشاكل غزة ومن ثم فيسهل طبعا تقنيين ا ق امة الفلسطنيين مثلما حادث الان ان الرئيس مرسى اعطى الجنسية المصرية ل ثلاثة عشر الف فلسطينى      يتملكون فى ار

من غير تفكير ولاتحضير ولا تجميل فى الكلام ولا حتى تزويقه او تنسيقه لان الموضوع مش مستحمل وبيوجع كل انسان عنده دم وبيحس باللى حواليه كل يوم نسمع عن حاجة جديدة مش عارفيين ايه لازمتها اللى يقولى تطبيق شريعة واللى يقول حجب مواقع اباحية واللى يقولى مش عارف ايه ارجوكم فكروا فى اللى عايشيين تحت الكبارى واللى نايميين عالرصفان واللى بيدوروا على اكل فى الزبالة وغيرهم كتيير, بالله عليكم يااللى بتفكروا فى الحاجات الغريبة دى وسايبين ناس زى دول من غير ماتوفرلوهم حياة كريمة نايميين ازاى وضميركم مستريح هى مش الثورة قامت عشان دول اللى انتوا قفزتوا عليها زى الاسد الجعان اللى فض ل جعان مدة كبير ة واول ماشاف فريسة جعلها هى هدفه الوحيد لحد مااقتنصها وحتى مش عارف يوزع منها حتة صغيرة للارنب الجعان اللى معاه فى نفس المكان  يهم ايه واحد بياكل من الزبالة حجب المواقع الاباحية اللى هتكلف البلد 100 مليون جنيه عشان فى الاخر ننزل حتة برنامج بروكسى من ع النت ببلاش يفتح كل ده  طب متأكلوا الناس دى احسن ولا نسيتوا شعار الثورة " عيش وحرية وعدالة اجتماعية " فين الشعار ده دى ناس لا لاقية عيش الا اذا كان فى ا

سرحت مرة بخيالك كدة شوية لبعيد اوى بس مش لقدام لورا والا انا بس اللى بشطح الشطحات دى انا مش عارف ليه كتيير اوى بش ط ح بخيالى كدة للجدود , يااااااا احساس فظيع جدا دايما بفكر فى جدودى القدام اوى , مثلا كان ليا جد وقت ثورة 19 اكيد , هل شارك ؟ هل كان جبان ؟ هل كان من الاحرار ؟ هل من الخونة ؟ هلى عميل او خمورجى او قمارتى ؟؟ هل كان صديق لسعد زغلول ؟ هل كان بيجلس معهم فى بيت الامة ؟  مش بوصل لأى حل  طب هل كان ايام محمد على موجود فى مصر ولا جاء تهجير من بلد تانية او جاء مع الاتراك ؟ طب هل من اللى كانوا بيربوا شنباتهم زى اللى بيقف عليها الصقر دى مثلا ؟  هل كان مزارع ؟ هل كان اقطاعى هل كان اشتراكى هل كان شيوعى ؟ هل كان متعلم ؟ هل كان جاهل ؟ هل كان مناصر للمراة ؟ هل مع نزولها الحياة العملية ؟ هل ضد المراة ؟ طب فى حد منهم كان بلطجى ؟ كان حرامى ؟ كان سارق ؟ كان رجل دين ؟ كان رجل دولة ؟ مش عارف اوص ل ل أ ى نتيجة لحد ما دماغى بتشت هل حارب ضد التتار ؟ هلى وقف ضد الهكسوس ؟ ممكن يكون مينا موحد القطرين جدى ؟ او ممكن يكون احمس ؟  مش عارف برضو هل كان وقت بناء الاهرامات فى مصر ؟ هل هو فرعون

" ان فاتك الميرى اتمرمغ قى ترابه " مقولة ملهاش اى 30 لازمة الا لبعض الاشخاص اللى اراهم من وجهة نظرى بلا طموح وبلا هدف موظف الحكومة مصر بها مايقرب من الستة ملايين من موظفى الحكومة يعملون بجميع هيئاتها ويكلفوا الدولة الكثير والكثير من الخساير الناتجة عن الروتيين فى العمل وساعات العمل القليلة واجازات الدولة الرسمية التى ت تجاوز ثلث السنة واجازات الموظفين الخاصة والاذونات والتزويغ وخلافه جميعنا بلا استثناء اضطررنا الى اللجوء للمصالح الحكومية اسفيين من اجل استخراج بطاقة رقمك قومى او شهادة ميلاد او ماشبه واشتكينا مر الشكوى من الموظفين الكسالة " تنابلة السلطان " الذين يرونها أ تة محلولة يأكلونها من كل الجوانب ولا يشبعوا منها و لا اعمم لكى لا اظلم الكل الا انى اخفف على سمعكم واقول ان نصفهم فقط ياخذون الرشوة , فنشاهدهم اما نائمين واما يشربون الشاى واما يقمعون البامية واما يحلون الكلمات المتقاطعة الالتى اتصور انها فى الاساس اخترعت من اجلهم . ماهو طموحهم ؟ يستوقفنى دائما التفكير فى مستقبل الموظف الحكومى هذا فما هو طموحه وما هى تطلعاته فهو موظف يعمل لدى الدولة بسيا