حزب الكنبة " من كتابات زمان "
عيش وحرية وعدالة اجتماعية ثم المطالبة بالقصاص من قتلة خالد سعيد ثم إسقاط
الحكومة ثم عدم قبول الفترة الانتقالية 6 شهور مرورا بإسقاط النظام ثم
محاكمته وإلى وإلى وإلى إلى أن تجاوز عدد المليونات كما يقال البعض إلى 160
مليونية كبرى مع إني أصلا لا أعترف بكلمة مليونية لأن مساحة ميدان التحرير
كله وفقا لمقاييس مصلحة المساحة بالمتر المربع لا يكفي لمليون فرد ولكن
أنا لا أستطيع التحدث عن ذلك ولا حتى أبدي رأيي في ذلك
لماذا لا أستطيع قول ذلك ؟
لأني ببساطة حزب كنبة..
فمصر على مر عصورها تشكل بها أحزاب كثيرة منها مع النظام ومنها أيضا من كان ضد النظام حتى إذا كان ضعيفا ولا صوت له أو حتى إذا كان ديكور واسم فقط ليقولوا أن مصر ديمقراطية وبها معارضة فكان يوجد بها أيضا فئة كبيرة منها تنضم لحزب اسمه حزب الكنبة ولكن ماهو هذا الحزب ؟
هو ليس حزب بالمفهوم السياسي ولكن هو حزب بالمفهوم القديم الذي يعني فئة أو مجموعة من الناس تتبنى فكرة معينة وتوافق على رأي معين وطبعا الفكرة التي يتبنوها في الغالب تكون سلبية.. طلبات بلا تنفيذ ولا يسعون لتنفيذها أصلا فهم يريدون الاستقرار ثم الانسياق حسب التيار الرائج والرضا بالأمر الواقع..
لكن تبقى مشكلة حزب الكنبة أنهم لا يستطيعون التعبير عن رأيهم فهم ينظرون إلى أنفسهم أنهم ليسوا بهمج وناس لا يريدون قطع الأرزاق أو تعطيل عجلة الانتاج الكلمة التي حفظناها على مدار العام والنصف ولا يريدون التسبب في الانفلات الأمني وغيرها ممن تحقق الأمان لهم, ويوجد أيضا نصف آخر من حزب الكنبة ولكنه إيجابي فهم مع الثوار فأصبح يوجد جانب ضد وجانب مع والاثنين من نفس الحزب ولكن المحرك لهم هو الثوار..
فلماذا من قرر في السابق بطلان الانتخابات أو التحالف مع الإخوان لاطاحة شفيق أو التظاهر بمليونيات لتشكيل مجلس رئاسي أو الالتفاف على أحكام القضاء والتدخل فيها أو إعادتها للانتقام من الرئيس السابق “المخلوع” مثلما وعد الدكتور مرسي فكما يوجد معارضين يوجد أيضا ناس مع لكنهم لا يستطيعون التعبير بذلك..
فلماذا يامصريين أصبحتم تخونوا بعض وتطلقون كلمة عميل التي لم نسمع عنها من قبل إلا في أفلام الجاسوسية أو تختارون لكم بطل قومي واحد يقودنا فتذكروا دائما الزعيم الراحل سعد ذغلول..
أراد التكلم باسم المصريين جمع توكيلات منهم جميعا للموافقة على ذلك فأين أنتم من ذلك وهل تستطيعون فعل نصف ذلك ؟!
فلا داعي للمزايدة لأن كلنا مصريين نعيش في بلد واحد وتحت سماء واحدة..
أنا فقط أردت لفت الانتباه إلى وجهة النظر هذه مع حيادي التام فأنا لاحزب كنبة ولا حزب ثوري فأنا فقط إنسان مصري ينظر إلى بلده العظيم ويتأمله بوطنية للحفاظ عليه.
لماذا لا أستطيع قول ذلك ؟
لأني ببساطة حزب كنبة..
فمصر على مر عصورها تشكل بها أحزاب كثيرة منها مع النظام ومنها أيضا من كان ضد النظام حتى إذا كان ضعيفا ولا صوت له أو حتى إذا كان ديكور واسم فقط ليقولوا أن مصر ديمقراطية وبها معارضة فكان يوجد بها أيضا فئة كبيرة منها تنضم لحزب اسمه حزب الكنبة ولكن ماهو هذا الحزب ؟
هو ليس حزب بالمفهوم السياسي ولكن هو حزب بالمفهوم القديم الذي يعني فئة أو مجموعة من الناس تتبنى فكرة معينة وتوافق على رأي معين وطبعا الفكرة التي يتبنوها في الغالب تكون سلبية.. طلبات بلا تنفيذ ولا يسعون لتنفيذها أصلا فهم يريدون الاستقرار ثم الانسياق حسب التيار الرائج والرضا بالأمر الواقع..
لكن تبقى مشكلة حزب الكنبة أنهم لا يستطيعون التعبير عن رأيهم فهم ينظرون إلى أنفسهم أنهم ليسوا بهمج وناس لا يريدون قطع الأرزاق أو تعطيل عجلة الانتاج الكلمة التي حفظناها على مدار العام والنصف ولا يريدون التسبب في الانفلات الأمني وغيرها ممن تحقق الأمان لهم, ويوجد أيضا نصف آخر من حزب الكنبة ولكنه إيجابي فهم مع الثوار فأصبح يوجد جانب ضد وجانب مع والاثنين من نفس الحزب ولكن المحرك لهم هو الثوار..
فلماذا من قرر في السابق بطلان الانتخابات أو التحالف مع الإخوان لاطاحة شفيق أو التظاهر بمليونيات لتشكيل مجلس رئاسي أو الالتفاف على أحكام القضاء والتدخل فيها أو إعادتها للانتقام من الرئيس السابق “المخلوع” مثلما وعد الدكتور مرسي فكما يوجد معارضين يوجد أيضا ناس مع لكنهم لا يستطيعون التعبير بذلك..
فلماذا يامصريين أصبحتم تخونوا بعض وتطلقون كلمة عميل التي لم نسمع عنها من قبل إلا في أفلام الجاسوسية أو تختارون لكم بطل قومي واحد يقودنا فتذكروا دائما الزعيم الراحل سعد ذغلول..
أراد التكلم باسم المصريين جمع توكيلات منهم جميعا للموافقة على ذلك فأين أنتم من ذلك وهل تستطيعون فعل نصف ذلك ؟!
فلا داعي للمزايدة لأن كلنا مصريين نعيش في بلد واحد وتحت سماء واحدة..
أنا فقط أردت لفت الانتباه إلى وجهة النظر هذه مع حيادي التام فأنا لاحزب كنبة ولا حزب ثوري فأنا فقط إنسان مصري ينظر إلى بلده العظيم ويتأمله بوطنية للحفاظ عليه.
تعليقات
إرسال تعليق