موظف الحكومة
" ان فاتك الميرى اتمرمغ قى ترابه "
مقولة ملهاش اى 30 لازمة الا لبعض الاشخاص اللى اراهم من وجهة نظرى بلا طموح وبلا هدف
موظف الحكومة
مصر بها مايقرب من الستة ملايين من موظفى الحكومة يعملون بجميع هيئاتها ويكلفوا الدولة الكثير والكثير من الخساير الناتجة عن الروتيين فى العمل وساعات العمل القليلة واجازات الدولة الرسمية التى تتجاوز ثلث السنة واجازات الموظفين الخاصة والاذونات والتزويغ وخلافه
جميعنا بلا استثناء اضطررنا الى اللجوء للمصالح الحكومية اسفيين من اجل استخراج بطاقة رقمك قومى او شهادة ميلاد او ماشبه واشتكينا مر الشكوى من الموظفين الكسالة " تنابلة السلطان " الذين يرونها أتة محلولة يأكلونها من كل الجوانب ولا يشبعوا منها و لا اعمم لكى لا اظلم الكل الا انى اخفف على سمعكم واقول ان نصفهم فقط ياخذون الرشوة , فنشاهدهم اما نائمين واما يشربون الشاى واما يقمعون البامية واما يحلون الكلمات المتقاطعة الالتى اتصور انها فى الاساس اخترعت من اجلهم .
ماهو طموحهم ؟
يستوقفنى دائما التفكير فى مستقبل الموظف الحكومى هذا فما هو طموحه وما هى تطلعاته فهو موظف يعمل لدى الدولة بسياسة الدولة واليات الدولة وحتى امكانيات الدولة المتواضعة التى حتى الان يوجد بعض االمصالح بها تتعامل بالآة الكاتبة , يكون على درجة وظيفية السابعة على ما اعتقد ثم يتدرج يتدرج ..
ملحوظة : يتدرج بسبب مرور الوقت فقط وليس الخبرة , يعنى ممكن نعتبرها بالبلدى كدة مخللاية كل ماتقدم كل ما طعمها يكون احلى , لكن اى شىء اخر لايوجد
ياأما يتدرج فى سلمه الوظيفى على حسب صلته بمدراءه , يعنى ممكن واحد معندوش واسطة يجيبوا ناس عليه اجدد منه لانها سياسات لا نستطيع التعليق عليها ولا التحكم فيها ولا حتى تحليلها
ويكون اقصى طموحه فى هذه الحياة اما ان الزمن يمر ليترقى !! واما ان يتعرف على مديريين وموظفين اعلى منه يساعدونه فى الترقى !
ويعيش موظف الحكومة من الدرجة هذه للدرجة تلك ومن الجرنال هذا للمجلة هذه الى قروبه وصول سن المعاش ويبدا الطموح يشتد ولكن هذه المرة على شىء اخر وهو مد مدة لعدم التقاعد على الستون حتى ولو سنة واحدة
طبعا فمن حقك ياسيد , وظيفة سهلة ومريحة لاتتجاوز الربع ساعة عمل حقيقى فى اليوم كما قالت مراكز الاحصاء , فلماذا لا تفكر فى ذلك فعلا
لكن لماذا الدولة لاتفكر فى عدم مد المعاش عن الستون ولو ليوم واحد بل تجعل سن المعاش عالخامسة والخمسون وتعطى فرصة لجيلا جديدا يريد ان يحجز له مكان فى هذه الدنيا ويصنع اسرة تشاركه حياته
حياة مملة وحياة روتينية بلا طعم وبلا هدف وبلا مغامرة وبلا حياه
ولكن تظل فى النهاية هذه وجهة نظرى انا التى لا اعتقد انها تمثل الكثير من وجهات النظر ولكنى انا ذاك
" اعتذر عن خلط العامية بالفصحى ولكنى اجد ان بعض الجمل لا استطيع التعبير عنها الا بهذه الطريقة "
مقولة ملهاش اى 30 لازمة الا لبعض الاشخاص اللى اراهم من وجهة نظرى بلا طموح وبلا هدف
موظف الحكومة
مصر بها مايقرب من الستة ملايين من موظفى الحكومة يعملون بجميع هيئاتها ويكلفوا الدولة الكثير والكثير من الخساير الناتجة عن الروتيين فى العمل وساعات العمل القليلة واجازات الدولة الرسمية التى تتجاوز ثلث السنة واجازات الموظفين الخاصة والاذونات والتزويغ وخلافه
جميعنا بلا استثناء اضطررنا الى اللجوء للمصالح الحكومية اسفيين من اجل استخراج بطاقة رقمك قومى او شهادة ميلاد او ماشبه واشتكينا مر الشكوى من الموظفين الكسالة " تنابلة السلطان " الذين يرونها أتة محلولة يأكلونها من كل الجوانب ولا يشبعوا منها و لا اعمم لكى لا اظلم الكل الا انى اخفف على سمعكم واقول ان نصفهم فقط ياخذون الرشوة , فنشاهدهم اما نائمين واما يشربون الشاى واما يقمعون البامية واما يحلون الكلمات المتقاطعة الالتى اتصور انها فى الاساس اخترعت من اجلهم .
ماهو طموحهم ؟
يستوقفنى دائما التفكير فى مستقبل الموظف الحكومى هذا فما هو طموحه وما هى تطلعاته فهو موظف يعمل لدى الدولة بسياسة الدولة واليات الدولة وحتى امكانيات الدولة المتواضعة التى حتى الان يوجد بعض االمصالح بها تتعامل بالآة الكاتبة , يكون على درجة وظيفية السابعة على ما اعتقد ثم يتدرج يتدرج ..
ملحوظة : يتدرج بسبب مرور الوقت فقط وليس الخبرة , يعنى ممكن نعتبرها بالبلدى كدة مخللاية كل ماتقدم كل ما طعمها يكون احلى , لكن اى شىء اخر لايوجد
ياأما يتدرج فى سلمه الوظيفى على حسب صلته بمدراءه , يعنى ممكن واحد معندوش واسطة يجيبوا ناس عليه اجدد منه لانها سياسات لا نستطيع التعليق عليها ولا التحكم فيها ولا حتى تحليلها
ويكون اقصى طموحه فى هذه الحياة اما ان الزمن يمر ليترقى !! واما ان يتعرف على مديريين وموظفين اعلى منه يساعدونه فى الترقى !
ويعيش موظف الحكومة من الدرجة هذه للدرجة تلك ومن الجرنال هذا للمجلة هذه الى قروبه وصول سن المعاش ويبدا الطموح يشتد ولكن هذه المرة على شىء اخر وهو مد مدة لعدم التقاعد على الستون حتى ولو سنة واحدة
طبعا فمن حقك ياسيد , وظيفة سهلة ومريحة لاتتجاوز الربع ساعة عمل حقيقى فى اليوم كما قالت مراكز الاحصاء , فلماذا لا تفكر فى ذلك فعلا
لكن لماذا الدولة لاتفكر فى عدم مد المعاش عن الستون ولو ليوم واحد بل تجعل سن المعاش عالخامسة والخمسون وتعطى فرصة لجيلا جديدا يريد ان يحجز له مكان فى هذه الدنيا ويصنع اسرة تشاركه حياته
حياة مملة وحياة روتينية بلا طعم وبلا هدف وبلا مغامرة وبلا حياه
ولكن تظل فى النهاية هذه وجهة نظرى انا التى لا اعتقد انها تمثل الكثير من وجهات النظر ولكنى انا ذاك
" اعتذر عن خلط العامية بالفصحى ولكنى اجد ان بعض الجمل لا استطيع التعبير عنها الا بهذه الطريقة "
تعليقات
إرسال تعليق