يوسف الصديق
من زمان وانا بستغرب جدا من قصة يوسف الصديق
وكل مرة اجى اكتب عنها مقدرش او معرفش ,, قصة غريبة فعلا وكانت اكتر حاجة تستوقفنى
الاية المتكررة فيها دائما " كان الرب مع يوسف فكان يوسف رجلا ناجحا "
مكنتش قادر اعرف فين ربنا مع يوسف طول حياته قبل الملك حوالى 13 سنة من خيانة من
اخواته وبيعه وعبوديته وسجنه .... وكل ده كان الرب مع يوسف
لحد ماقررت اوسع مداركى شوية واقرا فيه
يااستفاضة وتوسع واسمع عنه اكتر لعلى استفيد حاجة ولقيت الاتى
ممكن يكون كلام مش جديد للكل ولكن أسرد فيه
بعض تأملاتى الخاصة
ان يوسف ده هو المسيح فى العهد القديم
بسبب رداءه الملون اغتاظ اخوته منه وخلعوه
ردائه ورموه فى البئر الخاو من الماء مثله مثل القبر وايضا المسيح خلعوه رداءه
وصلبوه ورموه فى القبر
أخوته هم من خانوه مثل يهوذا تلميذ المسيح
اتباع بالفضة والمسيح ايضا اتباع بالفضة
وحينما رموه فى البئر خطط بنياميين لسرقته
بعد انصراف اخوته مثلما كانت تود المريمات فجر الاحد
خطة الفداء للبشرية اتحققت كيفما رسمها الله
ايضا احلام يوسف تحققت مثلما حلمها بالظبط
سن يوسف وقتما اصبح ملكا وتحقق حلمه وسجد له
اخوته وابيه كان 33 سنة مثل عمر المسيح على الارض بالظبط ( فى سن ال 17 رموه وسنة
عند فوطيفار و13 سنة سجن و جاءه ابيه فى السنة الثانية من المجاعة )
طيلة ايام عذاب يوسف لم يفتح فاهه ابدا بما
حدث له فلم يشتكى من اخوته ولا من امرأة فوطيفار لأحد فكل مانطق به فقط للسقا فى
السجن "انا مظلوم" مثله مثله محاكمة المسيح تماما فلم ينطق رغم برأته فى
كل الاتهامات
كان يوسف شخص محبوب وقائد اينما ذهب مثل
المسيح فكان الجميع يلتف حوله منذ كان طفل وقد كان ذو مكانه خاصة فى قلب يعقوب مثل
المسيح ابن الله
البسوه الذهب والفضة والحلى واحتفلوا به فى
مصر ملكا مثلما احتفلت السماء بالله المخلص
أرض مصر كانت هى ارض الخير التى جاءها كل
مستحق من كل الامم والبلدان ليأخذ من خيرها مثل السماء هى ملكنا الابدى
لم يفصح يوسف عن نفسه الا بعدما تأكد من توبة
اخوته ورأه محبتهم لاخوته وابيه مثل الله الذى لايفصح عن نفسه الا لمن يحبه بصدق
ويخلص له مثلما فعل مع الانبا بيشوى وغيره الكثيير
والسبع سنيين خير على مصررقم الكمال وزى مالمسيح جه وعمل اعمال صالحة , اللى أمن بيها فقط هو اللى اعماله نفعته بعد موته لكن اللى مصدقش هلك زى الناس اللى مكنتش مصدقة يوسف وأفعاله
والسبع سنيين خير على مصررقم الكمال وزى مالمسيح جه وعمل اعمال صالحة , اللى أمن بيها فقط هو اللى اعماله نفعته بعد موته لكن اللى مصدقش هلك زى الناس اللى مكنتش مصدقة يوسف وأفعاله
قالها يعقوب اخير حينما علم ببقاء يوسف حيا
" ياسيدى الان تطلق عبدك بسلام مثلما قالها سمعان الشيخ وقت المسيح
ويتبقى اخير اكثرمن دافع عن بنياميين وقتما
ود ان يأخذه يوسف وطلب ان يفديه هو يهوذا الذى جاء من نسله المسيح
ودلوقتى فى حد لسه عنده شك فى الأيه دى ؟؟؟
المهم انت عندك شك ياسمسم
ردحذفلااا انا اتأكدت خلاص :)
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاكثر من رائعة وعجبتني جدااا الجزئية دا ( لايفصح عن نفسه الا لمن يحبه بصدق ويخلص له مثلما فعل مع الانبا بيشوى وغيره الكثيير ) ..
ردحذف