صفر الثورة 2
للاسف كنت متوقع حينما كتبت المقال الاول بأسم " صفر الثورة " من 7 شهور تقريبا ان اعود واكتب لها جزء تانى تحت نفس العنوان .
لكن لماذا كنت اتوقع ؟ ... ببساطة لاننا غير متحديين فى هدفنا فاانا مع الثورة قلبا وقالبا ولكن لى عتاب صغير على الثوار
فى الاول يتوجب علينا اجابة سؤال يبدو بسيط لكن لااعتقد الكثير يستطيع الاجابة عليه, مامعنى ثورة ؟؟ ... فكلمة ثورة تعنى ان يثور الشعب على الظلم لكى يزول عنهم وتحل مكانه مطالبهم الذيين نادوا بهم فى السبيل لذلك ولكنهم يجب ان يتحدوا سويا تجاه اهداف معينة وبما اننا كنا لانتوقع ماحدث من انتصار عظيم فى ازاحة الفساد والظلم فى الحادى عشر من فبراير وحققنا مالم نكن نحلم به فى البداية فبدى علينا التخبط وبذلك نكون حققنا نصف الثورة فقط ثم اتت بما اتت به من نظام جديد منتخب , ولكننا ايضا لم نستطيع ان نتفق معه على عقد يحمينا ويتعهد بتنفيذه لنا الى ان اتت علينا الان فى الذكرى السنوية الثانية لثورة الخامس والعشرون المجيدة بثورة اخرى الا انها تواجه بمزيد من العنف واراقة الدماء وفقدان الكثير من ابناءنا واخواتنا وايضا لن نتعلم ...
فنحن الان نترك الفرصة للنظام السابق لكى يضحك علينا ويسخر مننا مما فعلناه فى انفسنا وفعلناه فى وطننا من دمار امنها وسياحتها واقتصادها وذبح الجنيه المصرى هكذا ولكن الان بدل الندم على الماضى ننظر امامنا هذه المرة ونقوم بتوحيد اهدافنا ومطالبنا وايضا تحديد من يمثلنا
فبدل من ان كل ثائر يثور بطريقته الخاصة ولاهدافه الخاصة ايضا لان فى الغالب كل شخص يثور لسبب معيين والدليل على كلامى هذا اسئل نفسك وانت تقرا كلماتى لماذا انت تثور الان ؟؟! ثم اسئل من بجوارك لماذا ايضا ؟! فستجد الاجابة مرة ضد الظلم واخرى ضد الفساد واخرى ضد القصاص وغيرها الكثير من الاسباب او حتى لمجرد الحشد بدون هدف واضح الى ان توصل الى اسقاط النظام الذى انا شخصيا ضد الثورة لهذا السبب فانا مع اسقاط جماعة الرئيس وليس شخصه هولاننا اذا اسقطنا الرئيس هذه المرة فلا تستطيع مصر الافاقة ابدا من غيبوبتها لان كلما جاء رئيس لم يعجب فئة معينة فيثوره ضده للاطاحة به
ولكن كيف نجد حل ؟ فاذا فكرنا بتمهل قليلا نستطيع حلها
ولكن قبلها نسئل انفسنا من هى جبهة الانقاذ ومن هم الذين اختاروها ؟؟ وهل هى تعبر عن راى الشارع ام لا ؟؟؟
انا لاارى ذلك .. فهذه مجموعة من الاشخاص تفكر لتجد حلول مع النظام ولكن ليس بالضرورة هذه الافكار وهذه الحلول ان تعجبنا فى كل الاحيان او تعبر عننا دائما .
ولكن اذا فكرنا ان نصنع دولة داخل دولة مثلما حدث فى برلمان 2010 وصنعنا برلمان موازى وقال عننا المخلوع " خلوهم يتسلوا "ونستعيد قوة الاحزاب التى باتت منذ القدم ضعيفة جدا ومفككة وغير مؤثرة الا الحزب الحاكم منها لانها تستمد قوتها من الحاكم وتصبح هى المسيطرة ويكون حزب واحد فقط فى المشهد
فلماذا لا نختار ممثل عننا وان وجد يكن ممثل عننا فى كل محافظة بدون صلاحيات الا الحوارولا مصالح ولا مزايدات على وطنية احد على حساب الاخرولكن هذه المرة لا تكون عن طريق الصناديق وذلك الهراء وانما تكون عن طريق استطلاعات الراى او الاستفتاءات عن طريق الانترنت من المواقع الاخبارية او التواصل الاجتماعى او عن طريق رسايل الموبايل والبريد السريع ان امكن لكى نختار هذه المرة اشخاصا اقويا يستمدون قوتهم من الشارع فعلا يستطيعون مواجهة النظام بضراوة وتستطيع عرض كل وجهات النظروالحلول التى ستصل اليهم ايضا من خلال تلك الوسائل لكى تستطيع الوصول لوجهة نظر الشارع البسيط بما فيهم حزب الكنبة النى لايستطيع المشاركة فى التظاهرات بسبب اسباب مرضية او خوف او عدم وعى او انشغال بقوت يومه او اى سبب اخران كان , لكى نحافظ على كيان هذا الوطن الذى اصبح ينزف بسبب تلك المشاحنات اليومية التى من طرف ثوار متمسكون بحقهم للنهاية ونظام مستمييت على الكرسى للنهاية ايضا .
ارجو الالتفات لراى مثل هذا لكى لانضطر بعد عدة اشهر اخرى من كتابة مقالة اخرى ايضا اسمها " سالب الثورة "
لكن لماذا كنت اتوقع ؟ ... ببساطة لاننا غير متحديين فى هدفنا فاانا مع الثورة قلبا وقالبا ولكن لى عتاب صغير على الثوار
فى الاول يتوجب علينا اجابة سؤال يبدو بسيط لكن لااعتقد الكثير يستطيع الاجابة عليه, مامعنى ثورة ؟؟ ... فكلمة ثورة تعنى ان يثور الشعب على الظلم لكى يزول عنهم وتحل مكانه مطالبهم الذيين نادوا بهم فى السبيل لذلك ولكنهم يجب ان يتحدوا سويا تجاه اهداف معينة وبما اننا كنا لانتوقع ماحدث من انتصار عظيم فى ازاحة الفساد والظلم فى الحادى عشر من فبراير وحققنا مالم نكن نحلم به فى البداية فبدى علينا التخبط وبذلك نكون حققنا نصف الثورة فقط ثم اتت بما اتت به من نظام جديد منتخب , ولكننا ايضا لم نستطيع ان نتفق معه على عقد يحمينا ويتعهد بتنفيذه لنا الى ان اتت علينا الان فى الذكرى السنوية الثانية لثورة الخامس والعشرون المجيدة بثورة اخرى الا انها تواجه بمزيد من العنف واراقة الدماء وفقدان الكثير من ابناءنا واخواتنا وايضا لن نتعلم ...
فنحن الان نترك الفرصة للنظام السابق لكى يضحك علينا ويسخر مننا مما فعلناه فى انفسنا وفعلناه فى وطننا من دمار امنها وسياحتها واقتصادها وذبح الجنيه المصرى هكذا ولكن الان بدل الندم على الماضى ننظر امامنا هذه المرة ونقوم بتوحيد اهدافنا ومطالبنا وايضا تحديد من يمثلنا
فبدل من ان كل ثائر يثور بطريقته الخاصة ولاهدافه الخاصة ايضا لان فى الغالب كل شخص يثور لسبب معيين والدليل على كلامى هذا اسئل نفسك وانت تقرا كلماتى لماذا انت تثور الان ؟؟! ثم اسئل من بجوارك لماذا ايضا ؟! فستجد الاجابة مرة ضد الظلم واخرى ضد الفساد واخرى ضد القصاص وغيرها الكثير من الاسباب او حتى لمجرد الحشد بدون هدف واضح الى ان توصل الى اسقاط النظام الذى انا شخصيا ضد الثورة لهذا السبب فانا مع اسقاط جماعة الرئيس وليس شخصه هولاننا اذا اسقطنا الرئيس هذه المرة فلا تستطيع مصر الافاقة ابدا من غيبوبتها لان كلما جاء رئيس لم يعجب فئة معينة فيثوره ضده للاطاحة به
ولكن كيف نجد حل ؟ فاذا فكرنا بتمهل قليلا نستطيع حلها
ولكن قبلها نسئل انفسنا من هى جبهة الانقاذ ومن هم الذين اختاروها ؟؟ وهل هى تعبر عن راى الشارع ام لا ؟؟؟
انا لاارى ذلك .. فهذه مجموعة من الاشخاص تفكر لتجد حلول مع النظام ولكن ليس بالضرورة هذه الافكار وهذه الحلول ان تعجبنا فى كل الاحيان او تعبر عننا دائما .
ولكن اذا فكرنا ان نصنع دولة داخل دولة مثلما حدث فى برلمان 2010 وصنعنا برلمان موازى وقال عننا المخلوع " خلوهم يتسلوا "ونستعيد قوة الاحزاب التى باتت منذ القدم ضعيفة جدا ومفككة وغير مؤثرة الا الحزب الحاكم منها لانها تستمد قوتها من الحاكم وتصبح هى المسيطرة ويكون حزب واحد فقط فى المشهد
فلماذا لا نختار ممثل عننا وان وجد يكن ممثل عننا فى كل محافظة بدون صلاحيات الا الحوارولا مصالح ولا مزايدات على وطنية احد على حساب الاخرولكن هذه المرة لا تكون عن طريق الصناديق وذلك الهراء وانما تكون عن طريق استطلاعات الراى او الاستفتاءات عن طريق الانترنت من المواقع الاخبارية او التواصل الاجتماعى او عن طريق رسايل الموبايل والبريد السريع ان امكن لكى نختار هذه المرة اشخاصا اقويا يستمدون قوتهم من الشارع فعلا يستطيعون مواجهة النظام بضراوة وتستطيع عرض كل وجهات النظروالحلول التى ستصل اليهم ايضا من خلال تلك الوسائل لكى تستطيع الوصول لوجهة نظر الشارع البسيط بما فيهم حزب الكنبة النى لايستطيع المشاركة فى التظاهرات بسبب اسباب مرضية او خوف او عدم وعى او انشغال بقوت يومه او اى سبب اخران كان , لكى نحافظ على كيان هذا الوطن الذى اصبح ينزف بسبب تلك المشاحنات اليومية التى من طرف ثوار متمسكون بحقهم للنهاية ونظام مستمييت على الكرسى للنهاية ايضا .
ارجو الالتفات لراى مثل هذا لكى لانضطر بعد عدة اشهر اخرى من كتابة مقالة اخرى ايضا اسمها " سالب الثورة "
تعليقات
إرسال تعليق