البابا شنودة اب عاش فينا وعاش شعبه وكنيسته فيه
كلمات مبعثرة وغير منظمة نبعت من القلب عقب سماعى خبر النياحة بدقائق قليلة
رغم من توقعنا الشديد بانتقال البابا على رجاء القيامة إلا وأننا دهشنا دهشة ممزوجة بالحزن لسماع خبر نياحته فكلنا تربينا على كلماته وعظاته واجتماعاته وتأملاته فلا نتخيل أنفسنا أبدا أننا سنكون تحت رعاية أب حنون آخر مثل البابا شنودة .. فأنا على الرغم إني لا أجيد الكتابة ولا البلاغة الكافية فى الحوار إلا أنني قررت كتابة تلك الكلمات من ينبوع حبي الفياض لأبي الحبيب البابا شنودة
البابا شنودة ذلك البطل المتواضع الحنون الذي كان بمثابة الملك للمسيحيين على الأرض فهو النموذج المصغر لرب المجد لنا في العالم..
كنا لا نراه ملك بل أب كما عودنا بسبب تواضعه وحنيته الفياضة وخفة دم الغير مسبوقة فهو كان يكرس نصف الأسبوع يقضيه فى الدير بقلايه صغيرة لكي يصلي ويتأمل ويتشفع عنا أمام رب المجد لكي يرشده الله بما نفعل ثم يأتي في نصف الأسبوع الآخر ينفذ مشيئة الله وكلامه له.
فهو كان ما يتكلم به دائما هو كلام الله وكل كلمه نطق بها البابا شنودة حفظناها على ظهر قلب بل وتغلغلت فى وجداننا وظللنا نفعلها دون أن ندري.. إنها كانت فى الأصل مجرد كلمات فمن منا لا يردد " كله للخير" أو "مسيرها تنتهي" أو" ربنا موجود " والمقولة التي أصبحت الأكثر انتشارا فى العالم العربي كله " إن مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعييش فينا "
فمن منطلق هذه المقولة نتذكر أيضا حكمة البابا شنودة الشديدة فى تدبير أمورنا وصلته العظيمة بينه وبين الله فنتذكر دائما حرصه على استمرار الوحدة الوطنية بين أبنائها دائما مهما كانت الضيقات وكان لا يريد السماع لأي أخبار عن تشعل الفتنة.
فقد انتقل البابا اليوم لأبيه السماوي لكن يظللنا ويحتضنا بصلواته وطلباته عننا فمن أجل أن يكون لنا شفيع عظيم عاصرناه وعاصرنا وعاش معنا مشاكلنا وسينقلها عنا لأبينا الحبيب.
فيا بابا شنودة عد لنا مكان مع حبيبك يكون في انتظارنا ولا تنسى ضيقات شعبك وكن مع أبنائك فلا نسطيع أبدا تدبير أمور الكنيسة بدونك فأنت كنت لنا المرشد والمعين فلا ترحل عننا بروحك يكفينا رحيل جسدك فقط فكن مثل حبيبك المسيح الذي صعد بجسده فقط أما روحه فظلت تظللنا منذ قيامته انقضاء الدهر ويعين الكنيسة على ما تركته لها من فراغ كبيير يحتاج إلى معلم حكيم.
رغم من توقعنا الشديد بانتقال البابا على رجاء القيامة إلا وأننا دهشنا دهشة ممزوجة بالحزن لسماع خبر نياحته فكلنا تربينا على كلماته وعظاته واجتماعاته وتأملاته فلا نتخيل أنفسنا أبدا أننا سنكون تحت رعاية أب حنون آخر مثل البابا شنودة .. فأنا على الرغم إني لا أجيد الكتابة ولا البلاغة الكافية فى الحوار إلا أنني قررت كتابة تلك الكلمات من ينبوع حبي الفياض لأبي الحبيب البابا شنودة
البابا شنودة ذلك البطل المتواضع الحنون الذي كان بمثابة الملك للمسيحيين على الأرض فهو النموذج المصغر لرب المجد لنا في العالم..
كنا لا نراه ملك بل أب كما عودنا بسبب تواضعه وحنيته الفياضة وخفة دم الغير مسبوقة فهو كان يكرس نصف الأسبوع يقضيه فى الدير بقلايه صغيرة لكي يصلي ويتأمل ويتشفع عنا أمام رب المجد لكي يرشده الله بما نفعل ثم يأتي في نصف الأسبوع الآخر ينفذ مشيئة الله وكلامه له.
فهو كان ما يتكلم به دائما هو كلام الله وكل كلمه نطق بها البابا شنودة حفظناها على ظهر قلب بل وتغلغلت فى وجداننا وظللنا نفعلها دون أن ندري.. إنها كانت فى الأصل مجرد كلمات فمن منا لا يردد " كله للخير" أو "مسيرها تنتهي" أو" ربنا موجود " والمقولة التي أصبحت الأكثر انتشارا فى العالم العربي كله " إن مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعييش فينا "
فمن منطلق هذه المقولة نتذكر أيضا حكمة البابا شنودة الشديدة فى تدبير أمورنا وصلته العظيمة بينه وبين الله فنتذكر دائما حرصه على استمرار الوحدة الوطنية بين أبنائها دائما مهما كانت الضيقات وكان لا يريد السماع لأي أخبار عن تشعل الفتنة.
فقد انتقل البابا اليوم لأبيه السماوي لكن يظللنا ويحتضنا بصلواته وطلباته عننا فمن أجل أن يكون لنا شفيع عظيم عاصرناه وعاصرنا وعاش معنا مشاكلنا وسينقلها عنا لأبينا الحبيب.
فيا بابا شنودة عد لنا مكان مع حبيبك يكون في انتظارنا ولا تنسى ضيقات شعبك وكن مع أبنائك فلا نسطيع أبدا تدبير أمور الكنيسة بدونك فأنت كنت لنا المرشد والمعين فلا ترحل عننا بروحك يكفينا رحيل جسدك فقط فكن مثل حبيبك المسيح الذي صعد بجسده فقط أما روحه فظلت تظللنا منذ قيامته انقضاء الدهر ويعين الكنيسة على ما تركته لها من فراغ كبيير يحتاج إلى معلم حكيم.
تعليقات
إرسال تعليق