يوم العيد
دق صباحا جرس المنبه فى تمام الساعة العاشرة واستيقظ عليه الاب والام وايقظوا ابنائهم ليقضو اليوم معا فهو يوم مختلف فهو احد العبد .. عيد القيامة
يوم عيد واجازة ينتظرها الكبار والضغار فهو يوم تتجمع فيه الاسرة كلها معا ثم تتجمع كل الاسر من نفس العيلة للمعايدات والاحاديث واللعب وكل مايحلو لهم .
فسحب الاب بدلته السوداء من جاربها الاسود ايضا ولبس لها قميص ناصع البياض ليرتدى عليه رابطة عنق حمرا اللون تكشف عن بهجة صاحبها, وبحذاء ملمع ويكمل الوجاهة بعطر فواح لا يضع منه الا فى المناسبات فقط ليكون اشيك رجل فى العيلة حينما تتجمع , وارتدت زوجته فستانها المرصع بالورود البنفسجية يتدلى عليها شعرها المصفف الطويل واولادهم .... سورى سورى انا اسف مش هاقدر اكمل القصة
كنت اتمنى تكملة القصة بيومها الجميل المنتظر من السنة للسنة ولكنى سريعا ماتداركت انه سيكون يوم للانتخابات
ففوجئنا بقرار غير محسويب او محسوب بدهاء ومكر من رئيس الصباح الذى يقرر علينا القرارات الكثيرة التى يلغيها فيما بعد الرئيس الليلى
فأكيد ذلك اليوم سيلغى ولكنها فرصة جيدة للحديث عنها لانها اما ان تعتبر تهميش لدور الاقباط فى مصر ام انهم غير محسوبيين فى هذا النسيج الا اذا كنا حسنيين النية واعتبارناها صدفة
فمع انها تمثلية سخيفة لعبة الانتخابات هذه شاركت فيها ام لم تشارك فالفائزون نعلمهم جميعا ولكنها فى النهاية تقرير مصير وطن حتى اذا شابته بعض التجاوزات
فمن يعتقد ان فى مثل هذا اليوم سيقف الرجل والمرأة فى طابور بالخمس ساعات فى كامل الشياكة وشعور النساء المصففة التى سيجعلهم معروفيين جيدا فى الطابور التى لاتسلم من مضايقات الفئة الفائزة بأذن الله ليشاركون فى مثل هذه التمثلية !
ولكن لماذا نتعجب وطول الوقت تأتى علينا وعلى اولادنا تلك الاعياد وكنا نحتفل بالعيد فى منازلنا نستعد للامتحان يوم العيد او اليوم التالى لها
لكن الانتخابات اهم
ولا ننسى طبعا الاشادة بالعقل المفكر لتحديد تلك الايام فهى " ضربة معلم " فعلا فبذلك تستطيع تجنيب 6 او 7 مليون صوت على الاقل او على الاكثر لا اعرف ليستطيعوا السيطرة على السلطة التنفيذية والتشريعية والشعب كله قريبا بأذن الله :)
يوم عيد واجازة ينتظرها الكبار والضغار فهو يوم تتجمع فيه الاسرة كلها معا ثم تتجمع كل الاسر من نفس العيلة للمعايدات والاحاديث واللعب وكل مايحلو لهم .فسحب الاب بدلته السوداء من جاربها الاسود ايضا ولبس لها قميص ناصع البياض ليرتدى عليه رابطة عنق حمرا اللون تكشف عن بهجة صاحبها, وبحذاء ملمع ويكمل الوجاهة بعطر فواح لا يضع منه الا فى المناسبات فقط ليكون اشيك رجل فى العيلة حينما تتجمع , وارتدت زوجته فستانها المرصع بالورود البنفسجية يتدلى عليها شعرها المصفف الطويل واولادهم .... سورى سورى انا اسف مش هاقدر اكمل القصة
كنت اتمنى تكملة القصة بيومها الجميل المنتظر من السنة للسنة ولكنى سريعا ماتداركت انه سيكون يوم للانتخابات
ففوجئنا بقرار غير محسويب او محسوب بدهاء ومكر من رئيس الصباح الذى يقرر علينا القرارات الكثيرة التى يلغيها فيما بعد الرئيس الليلى
فأكيد ذلك اليوم سيلغى ولكنها فرصة جيدة للحديث عنها لانها اما ان تعتبر تهميش لدور الاقباط فى مصر ام انهم غير محسوبيين فى هذا النسيج الا اذا كنا حسنيين النية واعتبارناها صدفة
فمع انها تمثلية سخيفة لعبة الانتخابات هذه شاركت فيها ام لم تشارك فالفائزون نعلمهم جميعا ولكنها فى النهاية تقرير مصير وطن حتى اذا شابته بعض التجاوزات
فمن يعتقد ان فى مثل هذا اليوم سيقف الرجل والمرأة فى طابور بالخمس ساعات فى كامل الشياكة وشعور النساء المصففة التى سيجعلهم معروفيين جيدا فى الطابور التى لاتسلم من مضايقات الفئة الفائزة بأذن الله ليشاركون فى مثل هذه التمثلية !
ولكن لماذا نتعجب وطول الوقت تأتى علينا وعلى اولادنا تلك الاعياد وكنا نحتفل بالعيد فى منازلنا نستعد للامتحان يوم العيد او اليوم التالى لها
لكن الانتخابات اهم
ولا ننسى طبعا الاشادة بالعقل المفكر لتحديد تلك الايام فهى " ضربة معلم " فعلا فبذلك تستطيع تجنيب 6 او 7 مليون صوت على الاقل او على الاكثر لا اعرف ليستطيعوا السيطرة على السلطة التنفيذية والتشريعية والشعب كله قريبا بأذن الله :)
تعليقات
إرسال تعليق