كلنا مخطئون
اكبر غلطة وقعنا فيها هى تسمية جريمة التحرش
ظاهرة فهو جريمة وليس بظاهرة ولااستهتارنا بها هكذا فهى حدثت مئات المرات وتحدث
الان وستحدث ايضا اذا لم ننتبه لخطورتها , ليس عقوبة المتحرش هيا بوستات على الفيس
بوك او تويتة بنبعتها واحنا قاعديين ولا حتى كام لقاء فى برنامج توك شو ولا حتى مسيرة ولا مظاهرة لكن حلنا
هو القانون .. اذا شعب فقد الاخلاق فى يوم فلايستعيدها مرة اخرى ألا جبرا بتطبيق
القانون لأنه الحل السريع مع امثال هذا المجتمع واما الحل البطىء التى نادى به كل
فئات المجتمع ويظل ينادوا به وبلا جدوى هو التعليم وغرس القيمة مثلما كان يحدث
قديما كان أقصى متحرش يفعل باأجمل امراة ذى الفستان مفتوح الصدر وعارى الكتف وفوق
الركبة هو " ياغزال " أو " ياجميل " او على نفس الوتيرة من
كلمات الغزل التى لا تجرح شعور أحد التى حتى أصبحت الان طفل الست سنوات لايستطيع
النطق بها من سذاجتها
فالمثلث بأكمله يجب معالجته ( تحرش ومتحرش
وضحية ) لكل ضلع منه له معالجة مختلفة (قانون وعقاب ونظرة متحضرة )
وأذا هى جريمة ضررها مادى ومعنوى ونفسى فيجب
عقابها يكون على قدر نفس الضرر
ولكن ايضا نحتاج لتغيير نظرة المجتمع للمتحرش
بها حتى ممن يقومون بالكشف عليها وأسعافها لكى تستطيع الجهر بما حدث لها دون خوف
او أحراج او لصق وصمة عار بها بها لمجرد مطالبتها بحقها وأذا فى واقعة تحرش مبلغ
عنها يوميا فيوجد العشرات لا يتكلم عنها أحد خوفا من الفضيحة وهى ليس لها اى ذنب
فهى ضحية حيوانات جائعة ضائعة تعييش بقانون الغاب والبقاء للاقوى فالحيوان الجائع لايبالى بشكل فريسته فكل مايريده هو أن يأكل أى كان الطعام .
اذا طبق القانون فانا او انت او انتى او اى
رجل شهم يرى ذلك الموقف فااكيد سيدافع وياخذ الضحية منهم قبل التحرش بها وانما فى
ظل غياب القانون هذا فمن خاف سلم والمشى جنب الحيط افضل حل ونكتفى بالتصوير فقط
لعله ينتشر ويمسكوا المجرميين لكن بعد فعلتهم
فاذا كان دور رجال الشرطة يقع اغلبه للبحث عن
الجناة فيجب على الشعب جميعه يكون دوره فى منع ارتكاب الجريمة لأنهم مزامنون للحدث
نفسه
فهى سلسلة اولى حلقاتها واخرها هى القانون
ويتضافر معها الشعب ومجتمعه المدنى وكنائسه ومساجده فيها للنهووض بمجتمع اصبحت
سخفاته الكثيرة وأنحرافاته هى اهم مايميزه للأسف
تعليقات
إرسال تعليق