انا حر

للاسف كنت متوقع حينما كتبت المقال الاول بأسم " صفر الثورة " من 7 شهور تقريبا ان اعود واكتب لها جزء تانى تحت نفس العنوان .   لكن لماذا كنت اتوقع ؟ ...  ببساطة لاننا غير متحديين فى هدفنا فاانا مع الثورة قلبا وقالبا ولكن لى عتاب صغير على الثوار فى الاول يتوجب علينا اجابة سؤال يبدو بسيط لكن لااعتقد الكثير يستطيع الاجابة عليه, مامعنى ثورة ؟؟ ... فكلمة ثورة تعنى ان يثور الشعب على الظلم لكى يزول عنهم وتحل مكانه مطالبهم الذيين نادوا بهم فى السبيل لذلك ولكنهم يجب ان يتحدوا سويا تجاه اهداف معينة وبما اننا كنا لانتوقع ماحدث من انتصار عظيم فى ازاحة الفساد والظلم فى الحادى عشر من فبراير وحققنا مالم نكن نحلم به فى البداية فبدى علينا التخبط وبذلك نكون حققنا نصف الثورة فقط ثم اتت بما اتت به من نظام جديد منتخب , ولكننا ايضا لم نستطيع ان نتفق معه على عقد يحمينا ويتعهد بتنفيذه لنا الى ان اتت علينا الان فى الذكرى السنوية الثانية لثورة الخامس والعشرون المجيدة بثورة اخرى الا انها تواجه بمزيد من العنف واراقة الدماء وفقدان الكثير من ابناءنا واخواتنا وايضا لن نتعلم ... فنحن الان نت

على غرار صفر المونديال فأصبحنا الآن نقول صفر الثورة … من قبل وأن أخذنا صفر في تنظيم المونديال ولكن كل ماخسرناه هو فرحتنا بكأس العالم ونظرة الدول لنا أننا جديرين بالتنظيم وخسرنا شرف التنظيم ومكاسب السياحة فنستطيع أن نقول بلغة الإقتصاديين, كل ماخسرناه هو مكاسب غير محققة أو خسائر غير محققة.. ولكن إذا قارناه بصفر الثورة فنحن على مر سنة ونصف كاملة من خسائر في السياحة لكساد اقتصادي رهيب، لسرقات، لصورة سيئة يرانا بها العالم من تخبطات نمر بها ومحاكمات فاشلة لكل رموز الفساد التي بلينا بهم الزمن لمدة ثلاثين عاما.. وأيضا حدث ولا حرج على البلطجة وانتشارها في كل شوارع مصر حتى بأحيائها الراقية التي إذا استمر الوضع كذلك حتى الآن لتصبح عشوائيات بسبب انتشار الباعة المتجولين وتجار الرصيف الذين حللو لأنفسهم الملكية العامة من أجل مكاسبهم الشخصية بدون أي رادع ومقاولين الموت الذىن تجد لهم في كل شارع عمارة مخالفة على الأقل.. والأهم من كل ذلك الذي قصدت أن أكتبه أخيرا لا لأثير النفوس ولا لأحزنها فأردت أن أكسر وطئها علينا وهي دماء الاف من شهدائنا. فعندما كنا محتلين من قبل وانتصرنا في حرب أكتوب

احب قبل اما ابدأ اوضح ان حمرا دى مش زى مابيجى فى دماغ الناس او انها مصطلح وحش لا سمح الله لكن ده مصطلح حبيت استخدمه لاعتراضى على تدخل الناس فى حياتنا , ولسبب تانى انهم بي ف هموا اللى هما عايزيين يفهمو ه مش اللى احنا بنعمله فعلا . يعنى اللى مش عاجبه كلمة " حمرا " يمشيها " خليك فى حالك " ليه دايما احنا بنحط اعتبار للناس مع ان ده اكييد حاجة بتضايقنا او بتقييد حريتنا  " انت حر فيما لاتضر " بدل انت لا هتضر ن ف سك ولا هتضر غيرك ومؤمن با لتصرف ده اللى بتعمله ووازنه بحكمة وحلاوته لو حاجة مجنونة م ش تقليدية ,  يبقى لازم تعمله لان هو ده هيكون جزء كبير فى احساسك بكيانك وبااستقلالك وبسعادتك . فاانت انسان طبيعى جدا انك تفكر بطريقة غير اى انسان اخر فل يك فكر وليك هدف وليك سبب وليك وسيلة فاانطلق يامعلم . لو انت حابب تلبس شورت واللى حواليك بيقولولك عيب قولهم حمرا  لو انت مبسوط لانك بتلعب كورة و لا ليه بتلعب شطرنج ومش بتلعب wi او بترسم او بتعزف الة موسيقية معينية واللى حواليك مش عاجبهم لانك كبرت قولوهم .. حمرا لو انت بتبقى فى قمة سعادتك وانت بتتفرج على توم

قبل ماادخل فى تفاصيل ونوجع دماغ بعض فيها انت مقتنع انك مثل اعلى لحد ؟ ولا لا مقتنع يبقى حمد الله ممكن اقولك على اقتراح جديد , مش مقتنع يبقى تعالى سوا ناخد الفكرة من اولها بص ياسيدى انت مش ليك مثل اعلى ؟ ...... اكيد ليك كل انسان صريح مع نفسه هيعترف ان ليه مثل اعلى سواء مثل اعلى فى الشغل او فى الحياة او فى القيم او فى التدين او فى الاخلاق او التعامل مع الناس او الكدب حتى او حتى فى الصياعة اه صدقنى كلنا لينا مثل اعلى لان ربنا خالقنا " ناقصيين " مش كامليين فكل واحد مننا بيدوور على النقطة الضعيفة عنده اللى بيحتاج يبرزها وينميها او النقطة القوية اللى بيشوفها تحقق طموحاته وتسعده فبيلاقيها فى واحد تانى ظاهرة عنده اكتر منه او حد عرف ينميها او يستفاد منها لكن المشكلة دلوقتى ان الجيل الجديد بقى كتير منه ملوش مثل اعلى او مش عايز يبقى ليه مثل اعلى  بس لأ هو مش عارف مين هو المثل الاعلى .. فاحنا بطلنا نفكر فى الموضوع ده , مين فينا مثله الاعلى زويل ولا نجيب محفوظ ولا العقاد اللى مكملش تعليمه ازاى بقى كاتب ومفكر بالحجم ده . مين فينا حاطط قدامه محمد على باشا اللى اسس مصر الحديثة ولا

ناس كتير نفسها تتجوز ولكن برضو فى ناس مش قليلة مبتفكرش فى الموضوع اصلا طب ليه ؟ هو الجواز ده مشروع اجتماعى فاشل ولا ناجح ؟ ليه الناس خايفة منه وليه شوية منهم مبينجحهوش فيه ؟ على فكرة الجواز مشروع اجتماعى جميل جدا احنا كمان ممكن نسميه مشروع اسرة جديدة , حاجة حلوة حلوة يعنى مش هزار. لكن طبعا المشاكل بتحصل لاسباب كتيرة ممكن اجتهد واحاول اقول اللى انا حاسه مع انى معنديش خبرة المتجوزيين ومدونة متنفعش فيها دى محتاجة كتاب بحاله فى البداية بنات كتير وعائلتها بيدوروا على الشاب المترييش ابو شغلة كويسة وابو عربية وشقة فى مكان كويس وطبعا لو مسافر برة فى الخليج ولا اوروبا يبقى خلاص كدة مقبول من غير مقدمات  وولاد كتير يااما يكونوا متريشيين ف أ هاليهم تجوزهم ناس وفقا لمصالحهم هما و لتنمية مصالحهم دى يااما يدوروا على البنات المنظر الى تديهم برستيج قدام الناس شكل وجمال وستايل والى اخره نيجى لفترة الخطوبة بقى وبتبقى كلها لمعظم الناس ف س ح وكلام حلو وشقة ونقاش وسيراميك وفرش وملاهى ومتاهة عالاخر وبعديها يتجوزوا ويبدا شهر العسل اجازة حلوة كدة كام يوم ولا كام اسبوع عسل ولا عشان نكون متفائلين كام