الله ينتظر
وأهمية الصلاة لنتأكد ان عندنا اله حى بيستجيب لقوة الصلاة
على سبيل المثال
وليس الحصر
سدوم وعمورة وكم
الصلوات اللى ربنا سمعها من أبونا أبراهيم ليوقف غضبه و مايهلكش الأرض وقد ايه
ربنا استجاب له كذا مرة لكن الشعب رفض وقتها الاستجابة لوصايا الله
طوفان نوح وازاى
كانت سفينة نوح دى هيا الأساس اللى أتبنى على شكله كل الكنايس فى العالم كله هيا كانت سبب النجاه لناس كتير
أمنوا بوعود الله (علشان نتعلم أن فلك نوح بعج أن صار كنيسة يلتجأ اليها كل
المؤمنين ليروا مجد الله )
ربنا كان مع داوود
ضد جليات الجبار , كان موجود مع الفتية الثلاثة فى أتون النار , كان موجود مع يوسف
الصديق فى البئر وفى السجن وغيرهم الكثير ...
قوة الصلاة نقلت
جبل المقطم فى عهد سمعان الخراز .. أنزلت المطر فى وقت أيليا النبى , سدت أفواه
الأسود مع دانيال النبى ..
أخرجت يونان من
بطن الحوت وأقامت أبن الأرملة وليعاذر من الموت ..
الأحداث كتير لن
استطيع سردها كلها والا احتاجنا الى مجلد من ألف صفحة ولكن كل ما أتأمله فى كل هذا
هو أهمية وقوة وفاعلية الصلاة وكيف الله أستجاب لها مهما كانت صعبة أو مستحيلة
ثم أنظر الأن ألى
مانحن فيه !
جائحة وفيرس مخيف
ومميت لانعرف من أين ولا سيذهب بنا الى أين
هل العالم سيستمر
بعده ولا ستكون نهاية العالم .. هل هو بداية الأوجاع ولا نهايتها
لا نعرف حقا شيئا
لكن نعرف جيدا ان
الله لايعصى عليه أمر وهو اله المستحيلات الذى لا يخزى منتظريه هو القائل كل
ماتطلبونه فى الصلاه تجدونه ..
الصلاه !!
أين الصلاه ! اين
قوة الكنيسة واتحادها ؟ اين الاية المذكورة في أنجيل متى 20:8 - ﻻانه حين مااجتمع اثنين او ثلاثة
بأسمى فاكون انا فى وسطهم
قالها الله لبطرس
قبل 2000 عام ياقليل الايمان لماذا شككت !
لماذا نحن الان
مشككون ؟
الله هو الامس
واليوم والى الابد لكن يريد سماع صلاتنا وصراخنا لنتذكره ونعلن له عن حبنا له
وضعفنا مهما تطور العلم وازداد نفوذنا وضخمت ثروتنا فنحن لا شىء بدونه
أنا أعتب عالكنيسة
قى العالم كله ليس مصر فقط أنهم تناسوا اهمية الصلاة التى هى امضى من كل سيف زى
حدين
اهمية الصلاة التى
لاترد فارغة
لماذا الكنيسة لم
تنظم أيام صلاه قوية متضامنين سويا لنرفع بيها طلباتنا الى الله
لماذا الكنيسة لم
تنظم صوما وحتى أن كان أجباريا ليعزز موقفنا امام الله
لا يوجد قداسات
ولا احتفالات ولا مناسبات لكن يوجد صلاه .. صلاه ثم صلاه ثم صلاه
لا تنسوا الصلاه
ياكنيسة المسيح
ارجعوا ولا تنسوا
المخادع .. أطلبوا تجدوا وأقرعوا ليفتح لكم
أذا لم نتذكر الله
قى وقت الشدة والالم متى سنتذكره ؟
ان لم نتوحد الأن
فى الوقوف امامه من اجل هدف واحد فمتى نتوحد !
الله يقف الان على
باب قلوبنا ينصت جيدا ليسمع صلاتنا دموعنا أنينا أشتياقتنا لكننا صامتين متكبريين
مشككين , ننتظر العلم والعلماء والعقل البشرى لينتج العقار السحرى دون أن نتذكر
لحظة ان الله يجرح ويعصب ولكنه يشفى أيضا
نطلب منك يالله ان
تلمس قلوبنا أولنا قبل أن تنقذنا من هذه الجائحة لنتضرع ونطلبك بكل قوة وحرارة
ووحدة حقيقية بقانون أيمان واحد وقلب واحد وتسليم كامل لأرادتك وحنيتك ومشيئتك .
تعليقات
إرسال تعليق