مشكلة هوواوى
لو انت شارى موبايل هوواوى او بتفكر تجيب موبايل هوواوى او حتى لاب توب هوواوى فأنت محتاج تعرف ايه اللى حصل
موضوعنا يتلخص أن شركة جوجل اللى بتدعم أنظمة أندرويد لكل الموبايلات تقريبا ماعدا أجهزة أيفون رفعت أيدها عن دعم أجهزة هوواوى واونور ودا مش بمزاجها ) دا قرار من الأدارة الأمريكية ومن الرئيس ترامب شخصيآ ومش شركة جوجل بس لكنه يخص جميع الشركات الأمريكية المتعاملة مع الشركات الصينية وستظهر تباعآ .. يعنى أيه
يعنى أى جهاز من دول خلاص مش هاينزلوا تحديث تانى بعد أندرويد p اللى هو أحدث حاجة من جوجل بسالتحديث اللي بعده Q مش هايوصلهم .. لكن هاينزلوا تحديثات حماية داخلية من هواواى نفسها , لكن دا مايديش أى ميزة لأنظمتها نهائيأ
طب ودا يشكل خطر فى ايه ؟ دا مايمثلش خطر كبير للناس اللى بتغير موبايل كل سنة او اتنين لانهم لو أكتر من كدة مش هايكونوا up to date بالجديد اللى نازل ... المشكلة الكبير فعلا للى اشتروا أجهزة هوواوى الحديثة زى ال p30 برو او mate 20 اللى تمنهم يوصل 20 ألف جنيه فهو كدة مضطر يغيروا بعد فترة مش طويلة علشان مش هايقدر يستفاد بخصائص نظام كويس هو دافع مبلغ كبير فيه علشان يتمتع بالخصائص دى
طب فيها أيه لو هوواوى نزلت نظام تشغيل خاص بيها ؟؟
يقال أن هواوى شغالة على نظام خاص بيها من سنين طويلة ويقال أن جاهز للأنطلاق خلال فترة مش طويلة , لكن السؤال هنا .. هل هاتقدر تنافس اندرويد IOS ! ولا هاتنهار ويجصلها زى اللى حصل لنوكيا وبلاك بيرى قبل كدة ؟
طب أيه موضوع اللاب توب هواواى ! هاقولك برضو نفس نظام الموبايل بس من شركة intel وعلي فكرة هوواوى عاملة حساب اليوم دا من 2012 وعاملة ماركت خاص بيها اسمه app gallery وبدأت تدعمه من 2016
مشكلة كمان من شركة Arm الأمريكية اللي بتصنع سيماتيرية المعالجات واللي بدورها بتصنع معالجات هوواوى كدة مش هاتقدر تدعمها كمان بالمعالج
ملحوظة مهمة أن شركة هوواوى مش مهتمة بكل اللي بيحصل دا وبتعلن أنها أد التحدى وحتي مش محتاجة الفرصة اللي مدياهالها أمريكا
القرار هايبدأ تطبيقه يوم 19 أغسطس 2019
طب ليه حصل كل ده
هو ده مربط الفرس ليه حصل كدة ...
الاسباب الخفية والظاهرة كتير لكن اهم مايقال عنها
1- ان هوواوى توحشت فى السوق جدا جدا وشغالة عال 5G (الجيل الخامس من سرعة الأنترنت ) ودا يميزها فى السوق بشكل قوى
2- صراعات تناحرية بين اقوى كيانين اقتصاديين فى العالم ( أمريكا والصين) , فبعد أنتصار شركة كواليكوم الخاصة بتطوير معالجات أبل على أبل وثبوت حقها فى براءات الأختراع على أبل مما جعل الصين يمنع أجهزة أبل الحديثة من بيعها وتشغيلها فى السوق الصين , مما أدى الى خسائر فادحة لشركة أبل لأن الصين تلت سكان العالم وتعتبر مستهلك شرس لمنتجات أبل
جعلت أبل تتربص وتضييق الخناق على شركة هوواوى الصينية الى أن أكتشفت عناصر جاسوسية من شركة هوواى تعمل لصالح الصين مما جعلها بدورها تمنع استخدام وبيع شركة هوواوى فى السوق الأمريكى
الجدير بالذكر أيضا أن شركة أنتل الخاصة بمعالجات أللاب توب تأثرت أيضا من هذا التناحر مما جعل لاب توب هوواوى لا تستقبل أى تحديثات جديدة بعد ألأن
لاداعى للقلق فكل من يملتلك هذه الأجهزة بعيد عن الخطر الى سنتين قادمتيين
الخطر الحقيقى على أجهزة هوواوى المستقبلية , هل ستستمر بمفردها أو ستتصالح مع جوجل ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق