الطاقة والمغناطيس ..
عمرك جربت قبل كدة تخرج عن نطاق اصدقاؤك وتخرج وسط ناس جديدة متعرفش منهم ولا حد علشان تعرف هما بيفكروا ازاي او عايشيين ازاى ..جايز تتعلم منهم طريقة تفكير مختلفة او تشوف فيهم نهاية سكة تفكير ماشي فيها وترجع عنها بدل ماتكملها
تجربة جميلة صدقني لو مافادتكش فهي مش هاتضرك. انا عن نفسي باحاول اعملها من وقت للتاني علشان زى ماتقول كدة أعمل شوبينج للأفكار الجديدة وأعرف برضو أفكارى عالموضة ولا لأ
المهم عايز اشرككم معايا في موقفين صغيريين حصلولي في يوم واحد أتعلمت منهم كتير
في يوم كدة أخدت بعضي بعد صلاة الضهر ونزلت علي منطقة شعبية كدة لاداعي لذكر أسمها وقعدت علي قهوة متواضعة مع شوية ناس حلوة معرفهاش ، طلبت قهوتي وقعدت العب دومينو وسط ناس مقضية كل حياتهم في لعب دومينو شوية وطاولة وشوية وأحيانا كوتشينة أو وقت المتشات يبقوا انتباه هياكلوا التلفزيون بعينيهم .. اللي شغال منهم أرزقي اليوم بيومه واللي علي باب الله واللي موظف حكومة ومزوغ من شغله او الي منهم عالمعاش فالاشكال مختلفة والمستويات التعليمية والمادية مختلفة برضو ، لكنهم مجتمعيين علي حاجة واحدة بس هي سياق الحديث فكل واحد منهم بيتحدث عن ماضيه اللي يقول كنت بلعب بالفلوس لعب واللي يتكلم عن سفريته في الخليج واول مروحة وتلفزيون جابهم في بيته واللي يحكي عن افترا القذافي واللي عن أيام السادات واللي كان سواق لمدير مصنع نسيج واللي كان موظف قبل الخصخصة ... كلها حكايات وقصص قديمة تحسسك انك قاعد وقت التمانينات مفيش حد منهم ابدا بيتكلم عن مستقبل او حاضر بيحضرله او خطة بيخطط لها . متسمعش غير كنت وكنا وكان في الساعة ألف مرة لحد مالمكان أصفر بينا من ذكرياتهم القديمة مع دخان معسلهم شحنت فيا طاقة سلبية رهيبة وابتديت انا كمان افتكرت مرحلة الدراسة واول مرة لعبت بلاي ستيشن واول بنت عاكستها واتضربت في الشارع بسببها ، بس فوقت نفسى وقومت بدل مااكون واحد منهم..
بس علشان اتعلم الدرس كويس واعرف اني مش دي كل الناس اللي عايشة عالكوكب صادف في نفس اليوم ان كان عندى فرح في واحد من أفخم فنادق اسكندرية ، كنت رايح مجاملة لأحد مديريني القدام فمكنتش أعرف ناس كتير في الفرح وقعدت علي ترابيزة معرفش فيها غير واحد تقريبا وبدأت اسمع لحديثهم .. اللي مسافر كمان شهر واللي بيخطط لسفرية الكريسماس من دلوقتي والمصيف الجاي واللي مقدم علي قرض واللي بيجهز خطة خمسية لشغله واللي مستني يخلص الماجيستير علشان يبدأ الدكتوراه وقصص كلها تشرح القلب وتشجعك غصب عنك علي أنك تعمل أي حاجة في دنييتك
وبالرغم ان كلهم ناجحين واصحاب انجازات عظيمة في حياتهم الا محدش ابدا اتكلم عن ماضيه وبقت كل القعدة عبارة عن هانعمل وهانوصل وهنذاكر والمستقبل بقي هو محور الحديث اللي شحنتني طاقة ايجابية خلتني ادخل عالنت من الموبايل اشوف الكورسات والحاجات اللي كنت مأجلها وابدء أعملها علي طول
علموني ازاي اكون ناجح علشان نفسي مش علشان اقول انا كنت ناجح واندب الحظ والزمن الجميل ، علشان الطاقة دى شبه المغناطيس . تقعد مع الفاشل يفشلك ومع الناجح ينجحك.. حتبدي المثل الشعبي قالك من جاور السعيد يسعد.
واللي مش بيحاول يخرج من سلبيته ولا قعدته في جلسات ندب الحظ هايفضل كدة وهاتعدى عليه تلاقيه لسه قاعد عالقهوة بيلعب دومينو ولافف مقالتي دا وعاملها قرطاس لب
عزيزى القارئ انت لو لاحظت ان حتي في الدول المتقدمة اللي بتنجح وتشتغل محدش منهم بيتكلم عن ماضيه وينسي حاضره ومستقبله .. اليابان اكثر بلدان العالم اتعرضت لكوارث طبيعية بقت من اهم دل العالم اللي بنعتبرها بمثابة بلد في كوكب تاني غير كوكب الارض من عظم أنجازاتها وكمان امريكا من أكبر الكيانات الأقتصادة في العالم اللي مكملتش نص قرن من الزمان عمرها مااتكلمت عن نشأتها ولا ازاى كاوا بيحاربوا الهنود الحمر...ألخ ، فااحنا كمان محتاجيين نفكر في حاضر ومستقبلنا ومنتكلمش عن حضارة ال ٦الاف سنة وان عندنا الاهرامات ومهدالحضارات
تجربة جميلة صدقني لو مافادتكش فهي مش هاتضرك. انا عن نفسي باحاول اعملها من وقت للتاني علشان زى ماتقول كدة أعمل شوبينج للأفكار الجديدة وأعرف برضو أفكارى عالموضة ولا لأ
المهم عايز اشرككم معايا في موقفين صغيريين حصلولي في يوم واحد أتعلمت منهم كتير
في يوم كدة أخدت بعضي بعد صلاة الضهر ونزلت علي منطقة شعبية كدة لاداعي لذكر أسمها وقعدت علي قهوة متواضعة مع شوية ناس حلوة معرفهاش ، طلبت قهوتي وقعدت العب دومينو وسط ناس مقضية كل حياتهم في لعب دومينو شوية وطاولة وشوية وأحيانا كوتشينة أو وقت المتشات يبقوا انتباه هياكلوا التلفزيون بعينيهم .. اللي شغال منهم أرزقي اليوم بيومه واللي علي باب الله واللي موظف حكومة ومزوغ من شغله او الي منهم عالمعاش فالاشكال مختلفة والمستويات التعليمية والمادية مختلفة برضو ، لكنهم مجتمعيين علي حاجة واحدة بس هي سياق الحديث فكل واحد منهم بيتحدث عن ماضيه اللي يقول كنت بلعب بالفلوس لعب واللي يتكلم عن سفريته في الخليج واول مروحة وتلفزيون جابهم في بيته واللي يحكي عن افترا القذافي واللي عن أيام السادات واللي كان سواق لمدير مصنع نسيج واللي كان موظف قبل الخصخصة ... كلها حكايات وقصص قديمة تحسسك انك قاعد وقت التمانينات مفيش حد منهم ابدا بيتكلم عن مستقبل او حاضر بيحضرله او خطة بيخطط لها . متسمعش غير كنت وكنا وكان في الساعة ألف مرة لحد مالمكان أصفر بينا من ذكرياتهم القديمة مع دخان معسلهم شحنت فيا طاقة سلبية رهيبة وابتديت انا كمان افتكرت مرحلة الدراسة واول مرة لعبت بلاي ستيشن واول بنت عاكستها واتضربت في الشارع بسببها ، بس فوقت نفسى وقومت بدل مااكون واحد منهم..
بس علشان اتعلم الدرس كويس واعرف اني مش دي كل الناس اللي عايشة عالكوكب صادف في نفس اليوم ان كان عندى فرح في واحد من أفخم فنادق اسكندرية ، كنت رايح مجاملة لأحد مديريني القدام فمكنتش أعرف ناس كتير في الفرح وقعدت علي ترابيزة معرفش فيها غير واحد تقريبا وبدأت اسمع لحديثهم .. اللي مسافر كمان شهر واللي بيخطط لسفرية الكريسماس من دلوقتي والمصيف الجاي واللي مقدم علي قرض واللي بيجهز خطة خمسية لشغله واللي مستني يخلص الماجيستير علشان يبدأ الدكتوراه وقصص كلها تشرح القلب وتشجعك غصب عنك علي أنك تعمل أي حاجة في دنييتك
وبالرغم ان كلهم ناجحين واصحاب انجازات عظيمة في حياتهم الا محدش ابدا اتكلم عن ماضيه وبقت كل القعدة عبارة عن هانعمل وهانوصل وهنذاكر والمستقبل بقي هو محور الحديث اللي شحنتني طاقة ايجابية خلتني ادخل عالنت من الموبايل اشوف الكورسات والحاجات اللي كنت مأجلها وابدء أعملها علي طول
علموني ازاي اكون ناجح علشان نفسي مش علشان اقول انا كنت ناجح واندب الحظ والزمن الجميل ، علشان الطاقة دى شبه المغناطيس . تقعد مع الفاشل يفشلك ومع الناجح ينجحك.. حتبدي المثل الشعبي قالك من جاور السعيد يسعد.
واللي مش بيحاول يخرج من سلبيته ولا قعدته في جلسات ندب الحظ هايفضل كدة وهاتعدى عليه تلاقيه لسه قاعد عالقهوة بيلعب دومينو ولافف مقالتي دا وعاملها قرطاس لب
عزيزى القارئ انت لو لاحظت ان حتي في الدول المتقدمة اللي بتنجح وتشتغل محدش منهم بيتكلم عن ماضيه وينسي حاضره ومستقبله .. اليابان اكثر بلدان العالم اتعرضت لكوارث طبيعية بقت من اهم دل العالم اللي بنعتبرها بمثابة بلد في كوكب تاني غير كوكب الارض من عظم أنجازاتها وكمان امريكا من أكبر الكيانات الأقتصادة في العالم اللي مكملتش نص قرن من الزمان عمرها مااتكلمت عن نشأتها ولا ازاى كاوا بيحاربوا الهنود الحمر...ألخ ، فااحنا كمان محتاجيين نفكر في حاضر ومستقبلنا ومنتكلمش عن حضارة ال ٦الاف سنة وان عندنا الاهرامات ومهدالحضارات
تعليقات
إرسال تعليق