ماما أمريكا
امريكا دائما من
اكثر بلاد العالم تقدما ولها الريادة فى كثير من الاشياء فرغم حداثة سنها الا انها
دائما سباقة لألف خطوة وليس خطوة واحدة.. من صناعات وافكار او حتى فى الحروب والخراب والدمار فهى السباقة فى ذلك
ايضا لانستطيع
انكار انها انها البلد الاولى فى العالم من حيث الحريات وهى تستحق لقب بلد الحريات
فعلا كما يطلق عليها ولكننا تعلمنا منذ حداثتنا ان الحرية يجب ان تكون مشروطة او
مسئولة , قبل ان تتوقف فى
القراءة لانك اكيد تداركت انصياع الحديث الى موضوع جواز المثبلين فى أمريكا
, فأطمنك انا ليس لى رأى فى ذلك
الموضوع وكل ماأفعله هو عصف ذهنى او حديث للعقل بين مؤيد ومعارض
اولا احب اتكلم
فى هذا الموضوع بشقيين وتفكيريين مختلفيين وليس تفكير واحد فقطفا أمريكا لا تعارض من
يتعرى فى الشوارع والمياديين ولا تحاكم الزناه وتبيح بيع الخمر فى المحلات التجارية
ومصرح بها وبيع الحشيش او الماريجوانا فى بعض الولايات والمقاطعات فالمثل المعمول به
فى بلاد الحريات " انت حر فيما
لا تضر " والموضوع ده من وجهة
نظرها هى ومن وجهة نظر المثليين المطالبيين بحقوقهم ماهو الا حرية حتى ان كان
بالنسبة لنا شهوة خاطئة ومرض نفسى جسيم فهو فى النهاية لا يقلص سكان العالم أو الحد
من التناسل لهذه الدرجة بل انه سيساعد فى اختفاء اطفال الشوارع والملاجأ وزيادة
حلات التبنى بشكل ملحوظ بسبب عدم وجود وسيلة للتناسل الا هذه
أما اذا تحدثننا
عن الشق التانى فى الحديث وهو الجانب الدينى الذى لانستطيع الحكم فيه ولا البت فيه
ولا حتى أدانتهم لكن كل مانفعله هو ان ننظر الى المشكله وابعادها واعترافنا بخطأهم
والتعلم منهم لألا نتعرض الى مثل ذلك الموقف أبدا , حفظنا الله
منذ بدء الخليقة
والله تارك الزناه لا ينتقم منهم ولكن حينما توحش قوم لوط فى جرائمهم مثل الشذوذ
..الله اراد ان يتدخل ويبيد المدينة لولا توسط ابراهيم خليل الله لهم الذى استجاب له
الله ولكن بعدما اصر قوم لوط على خطاياهم فاضطر الله ان يبيد المدينة بأكملها
فهل فى هذه
الحالة نجد من يتوسط لامريكا !!
نحن الان نستطيع
التوسط لامريكا ان يهديها الله فى رائيها ولو ان الله لاينتظر حكم او قانون باباحة جواز المثليين لان الخطية قائمة منذ القدم لا يحتاج الله لتقنينها ونحن كمصريين او كنيسة مصرية تحديدا
تحاررب الكل فى قانون الطلاق لعدم مخالفة كتبها السماوى بالرغم من أباحة القانون له فكيف يفعل هؤلاء هذا
!!
والنصوص الدينية توضح جيدا جرم المثلى
نداء اخير لكل
المتظريين انتقام ربنا مثل انتقام سدوم وعمورة فربنا تاركهم لتكملة
خطة البشر فى الجياة فنحن لا نعرف الأن ماذا يعد ولكن بالضرورة هو يعد لخلاص البشرية بأكملها حتى وأذا كان عن طريق كل هذا !!
تعليقات
إرسال تعليق