المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الطاقة والمغناطيس ..

عمرك جربت قبل كدة تخرج عن نطاق اصدقاؤك وتخرج وسط ناس جديدة متعرفش منهم ولا حد علشان تعرف هما بيفكروا ازاي او عايشيين ازاى ..جايز تتعلم منهم طريقة تفكير مختلفة او تشوف فيهم نهاية سكة تفكير ماشي فيها وترجع عنها بدل ماتكملها تجربة جميلة صدقني لو مافادتكش فهي مش هاتضرك. انا عن نفسي باحاول اعملها من وقت للتاني علشان زى ماتقول كدة أعمل شوبينج للأفكار الجديدة وأعرف برضو أفكارى عالموضة ولا لأ المهم عايز اشرككم معايا في موقفين صغيريين حصلولي في يوم واحد أتعلمت منهم كتير في يوم كدة أخدت بعضي بعد صلاة الضهر ونزلت علي منطقة شعبية كدة لاداعي لذكر أسمها وقعدت علي قهوة متواضعة مع شوية ناس حلوة معرفهاش ، طلبت قهوتي وقعدت العب دومينو وسط ناس مقضية كل حياتهم في لعب دومينو شوية وطاولة وشوية وأحيانا كوتشينة أو وقت المتشات يبقوا انتباه هياكلوا التلفزيون بعينيهم .. اللي شغال منهم أرزقي اليوم بيومه واللي علي باب الله واللي موظف حكومة ومزوغ من شغله او الي منهم عالمعاش فالاشكال مختلفة والمستويات التعليمية والمادية مختلفة برضو ، لكنهم مجتمعيين علي حاجة واحدة بس هي سياق الحديث فكل واحد منهم بيتحدث عن ماضي

ماما أمريكا

امريكا دائما من اكثر بلاد العالم تقدما ولها الريادة فى كثير من الاشياء فرغم حداثة سنها الا انها دائما سباقة لألف خطوة وليس خطوة واحدة .. من صناعات وافكار او حتى فى الحروب والخراب والدمار فهى السباقة فى ذلك ايضا لانستطيع انكار انها انها البلد الاولى فى العالم من حيث الحريات وهى تستحق لقب بلد الحريات فعلا كما يطلق عليها ولكننا تعلمنا منذ حداثتنا ان الحرية يجب ان تكون مشروطة او مسئولة , قبل ان تتوقف فى القراءة لانك اكيد تداركت انصياع الحديث الى موضوع جواز المثبلين فى أمريكا , فأطمنك انا ليس لى رأى فى ذلك الموضوع وكل ماأفعله هو عصف ذهنى او حديث للعقل بين مؤيد ومعارض اولا احب اتكلم فى هذا الموضوع بشقيين وتفكيريين مختلفيين وليس تفكير واحد فقطفا أمريكا لا تعارض من يتعرى فى الشوارع والمياديين ولا تحاكم الزناه وتبيح بيع الخمر فى المحلات التجارية ومصرح بها وبيع الحشيش او الماريجوانا فى بعض الولايات والمقاطعات فالمثل المعمول به فى بلاد الحريات " انت حر فيما لا تضر " والموضوع ده من وجهة نظرها هى ومن وجهة نظر المثليين المطالبيين بحقوقهم ماهو الا حرية حتى ان كان

لحم الحمير !

صورة
صباج الفل عالكل ..  انهاردة موضوعنا خطير اوى اوى , وميستحملش مقدمات ولا حتى السلامات  .. بيقولك ياسيدى مسكوا مطعم مشهور بيقدم لحم حمير !! وبعديها اتوصلوا لمورد الحمير دى اللى لقوا عنده اكتر من 100 حمار مدبوح و جاهز للتوريد , وفى اشاعات ان الراجل اعترف انه بيورد الحمير دى لاشهر محلات البلد .. طبعا الواحد سمع الخبرده وقرف من نفسه اوى وطلع يجرى عالمراية يشوف ودانه طولت ولا طلع له ديل ممممم .. أو يتكلم شوية كدة ويسمع نفسه هاينهق ! هاينعر !! , بس اما ملقاش كل ده قرف شوية واشمئذ وقعد يشييرعالفيس بوك شوية ويشجب ويستنكرشويتيين وبما اننا جبنا سيرة الشجب والاستنكار فزيينا زى الجكومة شجبنا واستنكرنا وخلاص ......  طب ولا حد فكر برضو ان لو كان هيحصل له كدة علشان أكل لجم حمار طب مامش بنكاكى ليه اما ناكل فراخ أو مش بنمأمأ ليه اما ناكل الضانى ؟! , ولا مصيبة لا فى مرة تطلعنا ليّه  :) ايه هو ضرر لحم الحمير ياسادة ؟؟ ومين اللى خوفكوا من لحم الحمير !  طبعا احنا لاقرينا أبحاث ولا حتى معلومات ولا اى حاجة ـاكد ضرر او فايدة أكله,  ومين قال اننا مكلناش قبل كدة لحم حمير ؟ وأما المطاعم المشهورة الغالية ج

المجتمع والناس البيئة

افتكروا معايا كدة من كام سنة مشهد من فيلم عمارة يعقوبيان للاديب الكبير علاء الاسوانى , لما جه طه يقدم ورقه فى كلية الشرطة وكان مناسب فى كل حاجة ومؤهل لدخول الكلية .. الا انهم شافوا فى الملف بتاعه ان ابوه بيشتغل حارس عقار فرفضوه فى وقتها ؟؟ " والدك بيشتغل ايه ياطه .... حارس عقار ...... شكرا ياطه " والمقابلة انتهت على كدة وحياته توقفت من المشهد د ه ساعتها محصلتش ضجة ولا اى حد اتكلم عن المشهد او الموقف ده وكان كل اللى شغل رأى النقاض انهم اذاى يطلعوا شخصية زى حاتم الشاذ فى الفيلم لانه نموذج غير موجود فى المجتمع او تكاد فئة قليلة لا تذكر بس ده طبعا للأننا مجتمع بيحب شوية الكلام وشويتيين يحب يهرب من الواقع المفروض عليه بس المرة دى حصلت ضجة كبيرة اوى على تصريحات وزير العدل علشان صرح بعبارة كدة مكنش ينفع تتقال حتى لو صح ان " ابن الزبال لايصح ان يشتغل قاضى" بس فعلا ده الواقع فى مصر وعمر ماهيجى ابدا يوم فى مصر يكون قاضى او ظابط او حتى وظيفة دبلوماسية او غيرها فيهم حد من الفئة دى من المجتمع  وغلط الوزير الوحيد انه كان على قدر عالى جدا من الصدق مع النفس والشفافية جايز ده

لحظة الموت

صورة
العمر لحظة لا يدركها كل من هو بعيد عنها ولن يختبرها الا من نجى من موت محقق ولكن لن يشعربها فعلا الا من هو انتقل عن عالمنا فهو اقدر شخص على وصف تلك اللحظة ولكنه لايستطيع وصفها لنا او حتى ينصحنا بما رأى او حدث او يعطينا من خبرته فى تلك اللحظة فهو الوحيد الذى كان بين موته وحياته تلك اللحظة ففى لحظة كان بتنفس واسمه مسجل فى دفاتر الاحياء واللحظة التى تلتها اصبح اسمه فى تعدادا الموتى  يالها من من لحظة قاسية فهل تظل الروح مرفرة لدقائق بعد الوفاة ؟ وهل ترصد كل مايدور حولها ؟ هل يرى المتوفى ولو لثوان معدودة اخر مشهد فى حياته ولما يدور حوله من حزن عليه او كل من يحاول اسعافه وافاقته او حتى من يشمت به او من ينتظر لحظته هذه للفوز بأرثه او مكانه فى العمل ؟ هل لو مات غرقا روحه تظل تنادى على من ينقذ او مات برصاصا روحه تشاور على قاتلها ؟ لا اعرف ......... هل يرى فعلا ملاك الموت ؟ هل يسمع صوت الله وقتها ! هل شعر بنزوله الى مسواه الاخير وهل يصرخ بصوت غير مسموع الا فى الفضاء الاخر ولا احد يسمع توسلاته ان لا تتركوه وحيد فى القبر او انه خائف من الحساب او يخاف من الدود او حتى لايستطييع تحمل ريحة التعفن