انا حر

مساء الخير ... ازى حضرتك ؟ حمد الله تمام صايم ؟ اه الحمد الله استعديت ازاى بقى للصيام ؟ حمد الله ميت فل وعشرة الكريمر موجود والأكل بنظبطه ومش هنحس بيه ان شاء الله وه تب قى ايا م زى الفل  ايه ؟؟ لا واحدة واحدة عليا انت فاهم الصيام ده يعنى ايه ؟ ايه ياباشا صيام عادى زى الناس بنبطل ناكل اكل فيه روح ومش بناكل لا فراخ ولا بيض ولا نشرب لبن ونقضيها بقى بكريمر ولانشون صيامى وبسطرمة صيامى وحتى الجبنة صيامى وبرضو لو عايزيين نحلى دلوقتى فى جاتوه صيامى يعنى على ماتفرج  كدة طب وبالنسبة للصلاة ؟ انا اصلا مبصليش كتير , والقداسات ؟ بروح بس حسب الصحيان , و والكتاب المق د س ؟ انا اصلا طهقان من كتب المذاكرة , طب بتصوم انقطاعى ؟ اه ساعات بصحى متأخر فابعتبر نفسى صومت , لكن مبنصومش وانت صاحى ؟ صراحة الصداع بيبقى ماسكنى وحاسس ان دماغى عاملة زى مزلقان السكة الحديد لو ماضربتش نسكافيه الصبح عالريق كدة  يعنى انت كدة حاسس انك صايم ؟؟؟ نعمة من عند ربنا فات يوم من ال 55 الواحد تعب شوية بس ربنا يعيننا عالباقى اسمحلى اقولك ده مش صيام على فكرة احنا اصلا بنصوم عن الاكل ده كدليل ان احنا بنحب ربنا ومش بنكسر وصا

هل سئلت نفسك مرة من قبل لماذا يوجد انسان ناجح وانسان فاشل ؟ وهل تعتقد فى الحظ الاجابة : لا اعتقد انك فكرت فى السؤال الاول ابداولكنك اكيد فكرت فى السؤال التانى فكلنا نعلق اخطاءنا على شماعة الاخريين ودائما نلقى بااخفاقتنا على الظروف وعلى الحظ ولكن اذا تاملنا جيدا فى كلمة النجاح وحاولنا استنتاج كلمات ايجابية تدعمنا فى طريقنا نحو النجاح اذا رائينا حرف النون : نحدد هدفنا جيدا ثم نحدد افكارنا تجاهها ونبدا فى تنفيذ هذه الافكار واهم شىء فى هذه المرحلة من وجهة نظرى المتواضعة هى ان نفكر فى الافكار الايجابية وطرح الافكار السلبية جانبا لان شبيه الشىء يجذبهه اليه ولكن لا مجال لنا الان فى الحديث عن الطاقة الايجابية والطاقة السلبية وكيف تؤثر على الانسان بالسلب والايجاب ولكنى ساستفيض فى طرح هذه الفكر لاحقا لكى استطيع ان اعطيها حقها واذا اخذنا حرف الجيم : فهو جهدنا المتواصل من اجل تحقيق اهدافنا مهما كانت صعبة وتبدو مستحيلة ومهما كانت اخفاقتنا فى البداية ودائما نركز على قصص النجاح للأخريين مثل دكتور زويل ودكتور مجدى يعقوب والمخترع ايديسون الذى قال انه اكثر انسان فشل فى العالم ولكنه نج

كلمات مبعثرة وغير منظمة نبعت من القلب عقب سما عى خبر الن ياحة بدقائق قليلة  رغم من توقعنا الشديد بانتقال البابا على رجاء القيامة إلا وأننا دهشنا دهشة ممزوجة بالحزن لسماع خبر نياحته فكلنا تربينا على كلماته وعظاته واجتماعاته وتأملاته فلا نتخيل أنفسنا أبدا أننا سنكون تحت رعاية أب حنون آخر مثل البابا شنودة .. فأنا على الرغم إني لا أجيد الكتابة ولا البلاغة الكافية فى الحوار إلا أنني قررت كتابة تلك الكلمات من ينبوع حبي الفياض لأبي الحبيب البابا شنودة البابا شنودة ذلك البطل المتواضع الحنون الذي كان بمثابة الملك للمسيحيين على الأرض فهو النموذج المصغر لرب المجد لنا في العالم.. كنا لا نراه ملك بل أب كما عودنا بسبب تواضعه وحنيته الفياضة وخ فة دم الغير مسبوقة فهو كان يكرس نصف الأسبوع يقضيه فى الدير بقلايه صغيرة لكي يصلي ويتأمل ويتشفع عنا أمام رب المجد لكي يرشده الله بما نفعل ثم يأتي في نصف الأسبوع الآخر ينفذ مشيئة الله وكلامه له. فهو كان ما يتكلم به دائما هو كلام الله وكل كلمه نطق بها البابا شنودة حفظناها على ظهر قلب بل وتغلغلت فى وجداننا وظللنا نفعلها دون أن ندري.. إنها كانت

الكوميدياء السوداء نستطيع ان نقول عليها نوع من من انواع كوميديا الموقف ولكنها مواقف مأسوية  او بالعامية يجوز ان نطلق عليها المثل الشعبى القديم " شر البلية ما يضحك " ولعل ابرع من قدموا هذا النوع من الفن هو الرالحل نجيب الريحانى فكنا نجده دائما مغلوب على امره ومظلوم وفقير ومطرود ولكنك تضحك فى النهاية على مأساته  اما فى عهد الاخوان اصبحت الكوميدياء السوداء نابعة من التصرفات السياسية التى يقدمها لنا النظام الجديد وكانه فيلم جديد للبارع الريحانى , فااصبحنا الان حديث العالم بعد الثورة والاعلام العالمى يراقبنا بشدة الا ان مواقف واحاديث وتعليقات النظام الساذجة تضحك العالم كله علينا فنحن الان اصبحنا مادة دسمة للسخرية يستغلها الساخرون من كتاب وممثلين و مقدمين برامج من اخذ ت لك القفشات واللعب بها . فأصبحنا الان كل يوم نضحك ضحكات مريرة لما يحدث لنا من مواقف مأسوية فنجد حادث قطار ثم تعليق ساذج عن الحادث , ونرى مرة اخرى وعود مسجلة صوت وصورة ثم انكارها , وقرارات تصدر نهارا وت لغى ليلا , ومجلس الشعب المسجلة كل ج لساته صوت وصورة اصبح يضحكنا ولا بكيزة وزغلول فى زمانهم , ونسمع انجلي

موضوع هام جدا ويجب اخذه فى الاعتبار طيلة ايامنا على الارض وطول مااحنا بنتنفس فيها .  فكل يوم يمر علينا يجب ان نكون فيه تائبيين ومستعديي ن . خطوة صعبة ؟؟؟ لأ مش صعبة ولكن اخطر شىء يلهونا عنها ه و الت أ جيل فاانا ارى ان عكس كلمة توبة ليست خطية كما يراها البعض ولكنها الت أ جيل  او جايز لا نحب ان نواجهه ان ف سنا به ؟ّ! فنحن نعلم اننا يوم ما سنفارق الحياة و ل كن لا نريد ان نتذكر ذلك او نعترف بها فى حياتنا ولحظة لانريد التحدث عنها .. ولكنها خطوة غير محسوبة فنحن لا نعلم فى انه ساعة سنفارق الحياة  , ولكن ماهو عمر الانسان الا دقائق ثم ساعات وايام و ....  فهى فعلا  " بخار يظهر قليلا ثم يضمحل "  واذا تأملنا حياة الغير تائب واستخرجنا منها مثال يقرب لنا فكرة التوبة هذه  ففكرى ياخذنى دائما الى لاعب الاكروبات فى السيرك يكون سائر على  حبل رفيع وعلى ارتفاع شاهق ويمسك بيده عصا نارية او يحمل ثقلا كبي را يشغل به كل تركيزه وعقله و ي لهيه عن النظر امامه   ويسير يسير وهو لايعلم هل سيصل للنهاية ام الحبل سينقطع به فى منتصف الطريق . . ولكن الاعجب من ذلك ان على الحبل الموازى حبل اعرض ان

دق صباحا جرس المنبه فى تمام الساعة العاشرة واستيقظ عليه الاب والام وايقظوا ابنائهم ليقضو اليوم معا فهو يوم مختلف فهو احد العبد .. عيد القيامة يوم عيد واجازة ينتظرها الكبار والضغار فهو يوم تتجمع فيه الاسرة كلها معا ثم تتجمع كل الاسر من ن فس العيلة للمعايدات والاحاديث واللعب وكل مايحلو لهم . فسحب الاب بدلته السوداء من جاربها ال اسود ايضا ولبس لها قميص ناصع البياض ليرتدى عليه رابطة عنق حمرا اللون تكشف عن بهجة صاحبها, وبحذاء ملمع و يكمل الوجاهة بعطر ف واح لا يضع منه الا فى المنا سبات فقط ليكون اشيك رجل فى العيلة حينما تتجمع , وارتدت زوجته فستانها المرصع بالورود البنفسجية يتدلى عليها شعرها المصفف الطويل واولادهم  .... سورى سورى انا اسف مش هاقدر اكمل القصة  كنت اتمنى تكملة القصة بيومها الجميل المنتظر من السنة للسنة ولكنى سريعا ماتداركت انه سيكون يوم للانتخابات  ففوجئنا بقرار غير محسويب او محسوب بدهاء ومكر من رئيس الصباح الذى يقرر علينا القرارات ال ك ثيرة التى ي لغ يها فيما بعد الرئيس الليلى  فأكيد ذلك اليوم سيلغى ولكنها فرصة جيدة للحديث عنها لانها اما ان تعتبر تهميش لدور الاقباط فى م