أعلان وظيفة
مثلى مثل الكثير من الشباب المصرى الذى لايعمل او يتلطم من عمل للاخر باحثا عن الاستقرار او مستوى دخل يكفى لمعيشة على الكفاف بعد ان اصبحت مستويات اسعارها تكوى نار متوسطى الدخل باارتفعها الجنونى الذى لايتناسب ابدا مع قفزت زيادة الاسعار ولا حتى تستطيع الحكومة التحكم بها ورتكتها تسبق كل من يحاول اللحاق بها , او حتى هروبا من القطاع الخاص الذى بعد زيادة السكان وقلة فرص عمل الحكومة وصعوبة تنافسها مع القطاع الخاص بات هو الملجأ الوحيد لكل الشباب الذى يستغل هذه النقطة اصحاب هذه الاعمال ويمص كل قطرة دم متاحة امامهم ممن يعمل لديهم ولا يتركوا لهم الا الفتات القليل , ولكى لا اطيل عليكم بمأسى الكلام صادفتنى فرصة اعلان وظيفة قرأته فى جريدة الاهرام ورأيت فيها شعاع الامل حتى واذا كنت اراه من ثقب أبرة واحلام اليقظة استقرت بى اخيرا الى ان اعمل مادرست من اجله اعلى الشهادات وتحملت اسرتى نقات كل مراحله ولانى لا املك وسطة تزرعنى بااحدى المصالح الحكومية ولا اموالا تكفى لعمل مشروع تجارى فى ظل بيروقراطية الدولة او حتى فى ظل غياب القوانين عنها فنحن لانستطيع ان نتماشى مع الهمجية او مصانع بير السلم او ماشبه ....