المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

قلبى انضف من المزود

صورة
من غير زعل .. من غبر عتاب ... من غير مشاكل . ومن غير اى حاجة وحشة تقف قدامنا وتعكننن علينا وتضييع فرحتنا بعيد ميلاد المسيح اللى بيجى اول اسبوع فى السنة علشان يفكرنا بأن ده كمان ميلاد جديد لينا ميلاد جديد كل سنة ليسوع جوة قلوبنا وربنا هو اللى بيشتغل بعد كدة احنا كل اللى علينا بس اننا نفضى قلبنا من الكراهية والحقد والغضب اللى جواه وكل احساس شرير جوانا اللى بيجر وراه احاسيس اشر منه وتصرفات متليقش بينا ابدا , لكن مننساش ان ربنا لما جه يختار مكان لميلاده اللى هو اعظم شخص فى الكون اختار لنفسه مزود بقر مع انه كان قادر يختار لنفسه اعظم وافخر قصر فى العالم وكمان كان قادر ان كل ملوك الارض يعرفوا بميلاده ويحضروا ويجيبوا هدايا من اغلى وافخر كنوز الدنيا لكنه اختار المزود بالذات علشان يقولنا ان انا عايز اسكن قلبك اللى مش ممكن هيكون مهما بلغت قساوته ووحاشته اوحش من مزود البقر... لكن الفرق بين قلبك وبين المزود ان لما خبطت على باب المزود صاحبه فتحلى علشان كدة دخلته ... انت كمان لو خبطت على باب قلبك هتفتحلى ولا هتقولى مش فاضيلك او امشى دلوقتى وتعالى بعدين او مش مستعد دلوقت فى شوية حاجات عايز اتمتع بيه

الدنيا برد

صورة
الدنيا برد ... دى تلج تلــــــج تلللللللللج .... امطار ورعد سيول وأموج بتكسر المراكب وبرق وحاجة اخردلع , على رأى روتانا احنا كدة  شوفنا اللى عمرنا ماشوفناه بس بنحاول ندفى نفسنا .. نروح بيتنا ومننزلش غير للضرورة ونتكلفت باايس كاب وجوانتى ومش عارف اسه اي ده الى بيتلبس فى الرجل ونلبس الترنج وفوقيه الروب وعليهم اللحاف وياسلام كدة لو كلنا شوية عدس بعديها حبسنا بأى حاجة دافية او لو ربنا كارمنا شوية وعندا دفاية .... ومن غير ده ولا ده كفاية لمة العيلة بتدفى ويبقى كدة يعنى حاجة بجد عنب اللوز لكن طول ماحنا بنفكر كدة عمرنا ماهنحس ابدا باللى نايم تحت الكوبرى او الى ملوش سكن واللى كما ماعندوش هدوم تدفيه اويدوبك حتة قميص دايب لابسه عاللحم وبنطلون قماش لابسه مش عارف يصد ضربات البرد ويأما حافى ماشى على برك المياة اللى ملت البلد يااما بشبشب ميفرقش عن الحافى كتير اوحتة جزمة مخرمة بتدخل مياة من كل الاتجاهات لا بيفكر فى اكلة عدس ولا كباية شاى ولا ايس كاب ولا طبعا دفاية , بيفكر بس فى سقف يرحمه من سيول التلج اللى نازلة عليه دى وحتة ناشفة يقعد فيه بدل المياة اللى داخلاله من كل حتة , او كمان  الناس اللى

الفشل

صورة
من الصعب جدا ان يعترف الانسان مننا بفشله او حتى خطأه , فهو دائما اجاباته واضحة وضوح الشمس ومتكررة دائما فى معظم المواقف او تكاد فى جميع المواقف .. فدائما تجده المتفلسف الحكيم البارع فى تحليل المواقف ضده والظروف التى تفترسه وحده  فتاره تجده فاشلا بسب الظروف التى هى شماعته البائسة التى اصبحت ملطشة كل من يجد نفسه بلاهدف وبلاجدوى فى الحياة اوايضا بلا طموح او رؤية للمستقبل امامه فيخلع عباءة الفشل من عليه ويلقى بها على شماعة الظروف حتى لو اختلف اسمها وأسماها شماعة سوء الحظ التى تجده شاكيا دائما من حظه العثر وتجده دائما لاعننا ايامه الصعبه ومتغنيا امام اقرانه بالامثال الشعبية التى تليق على مواقفه " قليل البخت يلاقى العضم فى الكرشة " و " الحظ لما يهاتى يخلى الاعمى ساعاتى " فيرونه دائما البطل شهيد الظروف الصعبة ومقاتل الحظى السىء فالبعض يشفقون عليه واخرون يصقدونه وثالثون ينفرونه  ويكون هو الشخص السعيد الذى استطاع اقناع كل من حوله انه الشخص المجتهد الذى يبذل قصارى جهده ويفعل كل ماعليه فى هذه الحياة الى ان يتشبع هو بنفس الفكرة الى ان يصدقها لان عقله الباطن اصبح على يقين