المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣

انا ونفسى

صورة
فى بعض الاحيان اجد نفسى اميل للوحدة بل لا اميل اليها فقط ولكننى اصبحت اعششقها واتغزل فيها فاانا اعترف بقيمة واهمية الاصدقاء فى حياتنا فبدونهم لا نستطيع تحمل مصاعب الحياة بمفردنا دون احد نفضف معه او نمرح معه ولكنى اتحدث عن بعض الوقت فقط .  فنحن من حين لاخر نحتاج الى مثل هذه الجلسة مع النفس التى تكون جلسة من طرف واحد دون وجود دورللطبيب النفسى , فيها سنسترخى ونعترف بكل مابداخلنا لا نفسنا التى ستكتم السر حتما ونستريح فيها بعيدا عن صخب وثرثرة الحياة فنسنطيع فيها ترتيب افكارنا التى اصبحت متبعثرة داخلنا يمينا ويسارا فى اذاهنا لا نراها بوضوح وحتى اهدافنا التى نحتاج الى تقيميها وهل نحن نعرفها او سائرين اليها ام ضللنا الطريق ؟ او ايضا علاقتنا مع الله ونحن نقف الى اى مدى فيها وهل هى فى تحسن ام لا ؟ تلك الجلسة تكون بمثابة عصف للذهن وتنقيته من الشوائب التى بداخله لنستطيع العودة للحياة بعقل اكثر تمددا واكثر استيعاب ا   ومن اهم فوائد تلك الجلسة انها الطريق للابداع او الجنون فى بعض الوقت :) ولكن لنتفائل ونرى امامنا الابداع والتأمل فقط وننحى الجنون جانبا فبجلستك منفردا فى كتابة تكتبها تجلعلك

لا زلت اعمى ؟؟

صورة
معجزة المولود اعمى دى على فكرة محتاجة مننا نركز فيها اوى بجد لاننا فى كل مرة هنقراها هنستفاد حاجة غير اللى قبلها مش علشان هى معجزة قوية جدا او تقدر تقول كدة من اهم معجزات الكتاب المقدس حتى من اقامة الام و ات ... لانها معجزة خلق حقيقية فربنا خلق عينيين مكنتش موجودة فى انسان وخلقها كمان من نفس الطين وبنفس الطريقة بس انا عايز اكلمك عن مولود اعمى تانى خالص غير اللى فى المثل صحيح هو عنده عنيين لكن ميسشوفش ربنا بيها او بيشوف حاجات تانية خالص تخليه ينسى ربنا وينسى اللى ربنا عمله علشانه مع ان ربنا عمل معاه برضو معجزة عظيمة جدا ومتعبة ومؤلمة جد ا جدااا ... اسمها الفداء فاانا ممكن اكو ن مولود اعمى وانت ممكن تكون اعمى وانتى كمان ممكن تكونى كدة , مش بالمعنى الحرفى طبعا لكن اقصد انعدام الرؤية بسبب الشوائب اللى بنحطها جوة عنينا بتخليننا مبنشوفش ربنا كو يس كأن كل خطية بنعملها بنحط بيها شريطة سودة على عنينا لحد ماواحدة ورا التانية ورا التالتة مش هنشوف حاجة ابداااا  وبما ان الشىء بالشىء يذكر فااقوى مثل نطبقه على خطية المولود اعمى ده اللى من غير عنيين هو احنا اللى بعنيين فعلا لكن بنبص بيها نظرات

الابن الضال

صورة
هو انا لو رجعت بع د ماوقعت واتمرمغت فى الخطية ربنا ممكن يقبلنى ؟ طب لو قيلنى المرة دى ووقعت تانى ربنا هيعمل معايا ا ي ه ؟ طب هو ليه ربنا بيعمل معانا كدة ؟ الاجابة ببساطة ان ربنا حنيين اوى وكمان بيحبنا اوى اوى بيسامحنا وبيغفر لنا بس لو احنا توبنا فعلا بالخطايا دى واعترفنا بيها فدامه نادمين فعلا اننا مش هنقع فيها تان ى وربنا نفسه اعترفلنا بالسر ده اكثر من مرة ويمكن اشهرهم هو مثل الابن الضال اللى فعلا بيثبت لينا ان ربنا حنيين اوى وبيسامحنا مهما احنا غلطنا فى حقه مادام توبنا بخطا يانا كان فى مرة اب وابنببن عايشيين مع بعض وابوهم بيحبهم اوى وجه الشيطان لعب فى دماغ الابن الاصغر وقاله كدة كدة فلوس ابوك دى ليك نصها بعد مايموت فى الاخر ف ل يه متطلبهاش منه وتستمتع بيها دلوقتى على الاقل تتمتع بيها وهو عايش بدل ماتفضل تتمنى موته عشان تورث منه الفلوس دى ..... والرسالة دى بيكر ر هالنا الشيطان دايما وطول الوقت بصور مختلفة ويخلينا دايما ندو ر على اللذة الوقتيه بعيد عن الكنيسة وحضن ربنا اللى بيحمين يا وراح طلب من ابوه الفلوس اللى مرفضش طلبه لان سايبه مخيير وليس مصيير يعمل اللى هو عايزه بدل عنده

عم صبحى والسبع جنيهات " قصة "

كل جمعة بعد صلاة الظهر مباشرة تجدنى اتمزج بفنجال قهوتى المظبوط على ريحة بحر اسكندرية اتغزل فيه واستمتع بصوت امواجه فى واستراحاتى القهوة التجارية دائما تحلو لى هذه الاصطباحة وانا ات أ مل فى خلق الله داخل وخارج المقهى لأبحث فيهم على بطل استطيع استدراجه فى الحديث ربما يعطينى فكرة موضوع او يصبح هو شخصيا بطل لقصة جديدة  فيما انا ات أ مل هذه المرة دخل علينا كهل  من ب ابها المطل على البحر فى العقد السادس من العمر فروته البيضاء م ف روشه على رأسه تتطاير من الهواء وذقنه شعيراتها كثيفة غير منتظمة متبعثرة على وجهه ويرتدى جاكيتا رماديا اللون موديل التسعينات وبنطلونا مثلها مثله و شرز كحلى من مخلفات عمرافندى  يفصل بين قميصه  وجاكته المتهالكة بعض الشىء ولكن فيما انا ات أ مله رأيت تحت بربريزه العريض عينتان دابلتان يبدوا عليهم انهم يكتمون د م وع متحجرة بداخلهما  ف يا لحمدك وكرمك يارب لقد جبرتنى و منحتنى بطل جديد لقصة جديدة جلس الكهل على ال ترابيزة المجاورة ولم يمر اكثر من عشر دقائق ليصبح ضيفى هو وحلبت ه على ترابيزتى انا ليتحدث معى  رجل يدعى عم صبحى خرج معاش من عدة سنوات وكان يعمل بالاصلاح ا