المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

بياع البطاطا

صورة
كان فى مرة طفل صغير فتح عينه على الدنيا لا لقى اب ولا ام وكان حاله بجد يغم وملقاش حد حنيين يرعاه ولا حتى ينام على كتفه او يدفيه من البرد ولا حد ينصفه من الظلم .. طفل شريد مرضاش يشحت زى صحابه ولا حتى يسرق زى زمايله اللى عايشيين معاه تحت نفس الكوبرى لكن قرر يشق طريقه ويدوس فى الصعاب وياكل لقمته بعرق جبينه واختار مهنة شريفة بالرغم من انها اصعب المهن بجد لأنها بتطلع دخان كفيل يقطع قلب صاحبها ويسد اجدعها شريان تاجى صحيح هو مااختارهاش بالاسم لكن كفاية انه اختار العمل الشريف وما باليد حيلة كل يوم كان بيسرح بعربية البطاطا يتفرج عالعيال فى الشوارع اللى مع اهله واللى بيلعب مع صحابه وهو واقف قدام المدخنة ليل ونهار لكن اللى كان مصبره وبيفرحه جو ز جنييهات يبيع بيعها كوزين بطاطا عشان ياكل بيهم اى لقمة !  ويرجع تانى من جديد ينادى " معسلة يابطاطا "  لا كان ليه فى فى السياسة ولا يعرف يعنى ايه اخوان ولا حتى يعنى ايه معارضة هو كان كل اللى يعرفه ان قامت ثورة عشان الغلابة  اللى زيه يعييش وكان كل يوم على الله يقول " عيش حرية عدالة اجتماعية "  وسمع زى ماكلنا سمعنا ان واحد اسمه مرسى

حب من طرف واحد

صورة
مااحلى اللحظات هذه  بتحبنى ولا مبتحبنيش طب اقولها ولا استنى شوية طب ياترى خايفة عليا عليا زى مانا هات ج نن من كتر الخوف عليها بدون مبرر تراه ها هو الحب من طرف واحد .... هى حالة فريدة من اسمى انواع الحب التى لايتوقف الكثير عنده بسبب قصر فترته او انتهاءه سريعا سواء كان بالايجاب او بالسلب لكنفى الحالتيين تتذوق بها الحب وكأنه الحب التى لم تعشه ولا حتى بعد المصارحة واكتمال العلاقة فالتفكير فيها دائما يبعث اليك سعادة غير عادية او بالاحرى غير طبيية ويعطيك طاقة ايجابية وحماسة تستطيع بها تكسير الفولاذ لمجرد كلمة تشجيع منها  حينما تقول لها الكثير من كلمات الاعجاب وان كان ح تى بالنسبة لها على سبيل المجاملة تكون انت فعلا معنى كل كلمة نطقتها , بل وتذوقت كل حرف اخرجته من فمك وان قالت هى كلمة واحد ة فقط من هذه الكلمات على سبيل المجاملة صدقته على الفور ونمت تحلم به ايام وليالى وتتناسى تماما انه مجاملة عابرة حينما تشتاق اليها وتختلق الحجج والاعذار لكى تراها او تسمع صوتها العذب الذى يك ف يك على وجهك فى دنيا الاحلام فى لحظات حالمة جميلة بين الخيال والواقع حينما تحاول لفت انتباهها اليك بكل

رسالة شكر للريس

انا فكرت الصراحة اكتب شعر عنك بس معرفش اكتب شعر فقولت اهو اخبط شوبة فى الكتابة يمكن يوصل لك اعت زازى بيك انا بشكرك يارييس جدا ان بتحرص دايما ان ميكونش معاك حر س وطبعا اقصد فى الشارع عادى مش فى الجامع بس يعنى ,  ودايما عايز تشارك فى كل حاجة بنفسك وتزور الفلاحين فى بيوتهم وتاكل وتشرب معاهم ومتخافش من البل هارسيا مانت عارف ان كله مقدر ومكتوب لأنك مؤمن مع انك من غير دقن ياريي س وكمان ب نشكرك انك كنت عايز تشوف الناس على حقيقتهم فى الشارع وتركب تاكسى زيينا و المفاجأة ا لكبرى بجد لما ركبت الاتوبيس وكمان تحية انك شيلت وزير التموين عشان مبيدعمش الغلابة اللى بجد ولا بيوصل الدعم لمستحقيه فعلا مش مجرد مصطلح على ورق و بس ومننساش طبعا موقفك اما جيبت الوزير وزنقته وعملت عليه حفلة تريقة قدام باقى الوزرا وجيبتلهم فول بدودو من اللى احنا ب ن اكله طول النهارده وكمان جيبتلهم عيش محروق من ابو مساميراللى معدتنا بتطحن فيه ومبتقولش بم وحتى ان قالت بم الصراحة مقدمناش غيره ,,, ماعلينا ماعلينا     تسلم ايدك ويسلم عقلك ياشيخ انك بتعرف رأى الناس الغلابة فيك وفى وزارتك من خلال الشغاليين اللى حواليك م ش

مصر مش كلها حمادة

صورة
يو م كئيب   الجمعة بالليل وانا بتفرج على السحل و شايف حمادة متعرى ومتبهدل ومتهان وتخيلت لو بناته فى البيت مستنيينه ولا فى غربة مثلا وشافوه فى التلفزيون قد ايه قلوبهم هتبقى متقطعة عليه ... مع ان مش اولاده بس هما اللى هيكون قطع قلوبهم , فالحقيقة هو قطع قلوب المصريين كل ه م وكمان العالم كله اللى مكنش ليها سيرة غير حمادة و اللى حصل له انا من الناس اللى منامتش بسبب المنظر ده , هو ايه ذنبه ان يتسحل ويتعرى ويتضرب ويتهان بالمنظر ده قدام العالم كله من عيال قد ولاده وكمان المفروض انهم شرطة بيحموا المواطنين اللى زييه , وتوقعت بقى المسيرات والاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات هترج الدنيا وفى العالم كله مش فى مصر بس اصل ده ا سم ه انتهاك لحقوق الانسان و ه تك لعرض المواطنيين الامنيين . وانا عن نفسى كنت ناوى انزل فى وقفات التضام ن دى مع انى مش من هواة المظاهرات اوى وكانت ايه بقى قومة للبلد وملهاش قاعدة بس ليه كل ده يحصل لانسان مصرى ؟؟ فكرت كدة وبعد كدة جاوبت على نفسى اجابة معجبتنييش فبلعتها جوايا , بس دلوقتى اقدر اعترفلكم بالاجابة بعد ماسمعت تصريحات حمادة افندى على الملء اللى ابكانا بمنظره م